صرحت يوم السبت برلمانية إسبانية أن "إسبانيا مطالبة بتحمل مسؤولياتها" إزاء الشعب الصحراوي و "ممارسة الضغط على المغرب" من أجل إنها احتلاله للصحراء الغربية. و قالت ماريسا دي سيمون نائب منطقة نافارا الإسبانية في تصريح لوأج على هامش الندوة الأوروبية ال40 للتضامن مع الشعب الصحراوي أن "لإسبانيا مسؤولية في احتلال المغرب للأراضي الصحراوية و بالتالي يتعين عليها ممارسة الضغط على المغرب من أجل إنهاء هذا الاحتلال". و أضافت أن "الأمر لا يقتصر على إسبانيا بل يتعين على جميع البلدان الأوروبية ممارسة الضغط على المغرب" معتبرة أن تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي هو "الحل الوحيد" لهذا النزاع. و أعربت البرلمانية الإسبانية عن تأسفها "لكون الوضع يتأزم أكثر فأكثر بعد 40 سنة من الإحتلال". كما أدانت "التعذيب الذي يمارسه المغرب بالاراضي الصحراوية المحتلة" داعية في هذا السياق المجموعة الدولية إلى التدخل من أجل حمل المحتل المغربي على الامتثال للوائح الاممية. و تعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ 1975 بدعم من فرنسا وتم إدراجها منذ 1966 في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي تطبق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.