نظمت يوم السبت المدرسة البيئية الملحقة بحديقة التجارب بالحامة بالجزائر العاصمة يوما تحسيسيا لفائدة تلاميذ عدة مؤسسات تربوية من ولايات بومرداس و تيبازة و الجزائر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الاطفال المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة. و أوضحت السيدة جبالي سناء المكلفة بالاعلام بحديقة التجارب في تصريح لواج ان تنظيم هذا اليوم تم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية و عدد من الجمعيات بغية " ارساء ثقافة بيئية لدى الطفل يكتسبها من خلال الاطلاع على حقوقه التي من بينها العيش في محيط سليم". و قالت ان إحتفاء المدرسة البيئية بالذكرى السادسة و العشرين لامضاء الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل و التي كانت الجزائر من بين اولى الدول التي انظمت لها جاء من خلال تنظيم عدة ورشات في هذا اليوم ابرزها ورشة تعريف الطفل بحقوقه الاساسية كالتعليم و الصحة و اللعب . كما تضمن برنامج هذا اليوم الاعلامي ورشة للبستنة و اخرى لتربية النحل و ورشة تربية الاسماك , اضافة الى برنامج مسابقات منها ما يخص محور الرسم حيث تقدم جوائز رمزية لافضل رسوم تعبر عن حقوق الطفل بالاضافة الى اسئلة مختلفة حول الموضوع تطرح على الاطفال المشاركين في هذا اليوم بغرض اكسابهم المزيد من المعارف حول حقوقهم الى جانب فقرات ترفيهية . تجدر الاشارة ان المدرسة البيئية لحديقة التجارب توفر طيلة السنة ورشات تكوينية باتت تعرف إقبالا متزايدا لمهتمين بالبيئة من مختلف الشرائح العمرية. و قد عرفت تخرج ازيد من 400 متربص خلال دورة اكتوبر 2014 الى مارس 2015 في مجالات البستنة و تربية النحل و تربية الأسماك غرس النباتات و رسم الطبيعة. فيما بلغ عدد المنخرطين الجدد في نفس الشعب التكوينية التي يتم تأطيرها من قبل مختصين و تقدم بالمجان 453 منخرط جديد سيتلقون تكوينا يتراوح بين 6 الى 6 اشهر خلال دورة افريل - اكتوبر 2015. و فاق عدد الأطفال المشاركين في الأيام التحسيسية و التوعوية التي تنظمها حديقة التجارب من جانفي الى يوليو المنصرم 4300 طفل اكتسبوا مهارات و معارف بيئية من شانها ان تؤهلهم مستقبلا لان يكونوا من رواد الحفاظ على البيئة و المحيط. يذكر ان حديقة التجارب التي أسست سنة 1832 تتربع على مساحة 32 هكتارا وتمت إعادة فتحها للزوار سنة 2009 بعد أشغال إعادة تهيئة و تحديث التي استمرت مدة خمس سنوات.