تفقد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي بعد ظهر يوم الثلاثاء مركز استقبال الرعايا الأفارقة بمدينة ورقلة الذي شهد نشوب حريق أسفر عن وفاة 18 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة ونحو خمسين جريحا. وبالمناسبة حث السيد بدوي الذي كان مرفوقا بكل من وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و المدير العام للحماية المدنية مصطفي لهبيري على ضرورة التكفل التام بجرحى هذا الحادث و الإسراع في إعادة إيواء المتضررين في مركز جديد بمدينة ورقلة. كما أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية بسرعة تدخل أعوان الحماية المدنية مما مكن من تجنب وقوع المزيد من الضحايا. ونوه السيد بدوي في نفس الوقت بالهبة التضامنية لسكان مدينة ورقلة الذين سارعوا بدورهم إلى تقديم يد المساعدة التي شملت مواد غذائية وأغطية وأفرشة مؤكدا بأن ذلك ليس بالشيء الغريب عن الشعب الجزائري المعروف بالشيم النبيلة و كرم الضيافة.