سيتم تدعيم المركز الوطني للطب الرياضي على المدى المتوسط بمراكز جهوية, حسب ما أعلن عنه يوم السبت بالجزائر العاصمة, وزير الشباب والرياضة, الهادي ولد علي. و أوضح الوزير في رسالة قرأها رئيس ديوان وزارته, ناصر البكري, بمناسبة تنظيم الملتقى الثالث حول الطب الرياضي الذي افتتح بالجزائر قائلا : "لقد استفاد المركز الوطني للطب الرياضي من توسعة كل وحداته مع توفير كل التسهيلات المتعلقة بالتكفل العادي برياضي المستوى العالي, في انتظار تدعيمه بمراكز جهوية على المدى المتوسط". و عرف الملتقى الثالث المنظم برعاية وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع المركز الوطني للطب الرياضي, حضور أطباء قطاع الشباب والرياضة, والأطباء الفيديراليين, وكذا اساتذة و باحثين في القطاع. كما عرف هذا الملتقى المساهمة الفعلية للدكتور كنور جورج من مستشفى سان خوان دي دو (برشلونة/إسبانيا) و الدكتور دروبنيتش مارتيناز, مدير المركز الوطني للرياضة و الإنجاز العالي بكاتالونيا (إسبانيا). و أشار أيضا وزير الشباب و الرياضة بأن هذا الملتقى "يشكل فضاء حقيقيا لتبادل الخبرات و التجارب و تجديد المعارف", مضيفا بأنه "فرصة لتقريب المركز الوطني للطب الرياضي بوصفها هيئة دعامة للنشاطات البدنية و الرياضة مع الطاقم الطبي العامل تحت وصاية الهيئات و الاتحاديات و الأندية الرياضية". للتذكير, تعمل الدولة على "ترقية و تطوير الطب الرياضي بالنظر لرغبتها في ضمان صحة الرياضيين و العمل على تنمية رياضة النخبة و المستوى العالي". وختم الوزير يقول : "في هذا الإطار, تم توفير وسائل العلاج و الاسترجاع في مراكز التحضيرات و الدواوين الولائية الرياضية علما وأن المركز الوطني للطب الرياضي استفاد من توسعة لوحداته في انتظار تدعيمه بالمراكز الجهوية على المدى المتوسط". و يوفر المركز الوطني للطب الرياضي المسير من طرف مجلس إدارة, مهمة التكوين المتواصل من خلال نشاطات الرسكلة و التطوير لفائدة السلك الطبي و شبه الطبي. وسيتم خلال هذا الموعد, التطرق ل16 محورا منها إصابات الغضروف المفصلي لدى الرياضي, و علاج انفتاح الأسنان لدى رياضي المستوى العالي و الوقاية من المنشطات في الوسط الرياضي.