سيستفيد رياضيو ألعاب القوى المتأهلون إلى الألعاب شبه الاولمبية-2016 من عدة تربصات تحضيرية وتجمعات دولية قبل خوض غمار الموعد الاولمبي المقرر بريو دي جانيرو بالبرازيل من 7 إلى 18 سبتمبر القادم، حسب ما علم اليوم الاثنين من الاتحادية الجزائرية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم وضع برنامج عمل نهائي للتحضير للموعد شبه الاولمبي (تربصات ومشاركة في تجمعات دولية) خلال الاجتماع الذي ضم مؤخرا المديرية التقنية الوطنية و مديرية الفرق الوطنية والمدربين الوطنيين. وعن هذا الاجتماع أوضح المدير التقني الوطني زوبير عيشاين قائلا "كان من الضروري الاجتماع بالمدربين الوطنيين الذين لهم رياضيين متأهلين إلى الالعاب شبه الاولمبية لنتفق معهم حول برنامج جدي من شأنه أن يمكن الرياضيين من التحضير وفي أحسن ظروف ممكنة للموعد شبه الاولمبي الهام الذي ينتظرهم". وخلال إجتماع مثمر لقي إستحسان كل المدربين تم وضع مخطط عمل يضم مرحلتين تحضيريتين أساسيتين للرياضيين خارج الوطن بالاضافة إلى تلك التي ستكون داخل الوطن. الأولى تنطلق مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية المقررة في شهر مايو القادم وتجري بمركز التحضير الرياضي بالمغرب والثانية تكون فيما بعد في المركز الدولي لمدينة سبالا ببولندا. وأوضح المسؤول التقني الاول في الاتحادية الجزائرية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أنه بالاضافة إلى هذين التربصين الهامين "فان ما تبقى من المرحلة التدريبية -- التي بدأت في ديسمبر الجاري-- سيكون في الجزائر حيث إتفق المجتمعون على أنها ستكون في إحدى المراكز التدريبية التي توفر أحسن ظروف التحضير والاسترجاع للرياضيين وهي: مركز تيكجدة (البويرة) ومدرسة التحضير الاولمبي ببسكرة ومركب محمد بوضياف (العاصمة) والشلف ومدرسة الباز بسطيف". من جهة أخرى وأمام طلب وإلحاح المدربين في إلزامية إشراك الرياضيين المتأهلين للأولمبياد-2016 في التجمعات الدولية الرفيعة المستوى وذلك من أجل إعطائهم الفرصة لمزيد من الاحتكاك والوقوف على مستوى تحضيرهم تم الاتفاق على بعض هذه التجمعات المسجلة في برنامج اللجنة البرالمبية الدولية. وأضاف السيد عيشاين في هذا المجال قائلا " سنمنح رياضيينا فرصة المشاركة في ثلاثة أو أربعة تجمعات دولية قوية. ويتعين على مدربيهم الاختيار بين القائمة الموسعة التي تضم تجمعات الشارقة (الامارات العربية/مارس) والمغرب (مارس) وغروسيتو/إيطاليا (في أبريل) ونوتويل (سويسرا في مايو) وبرلين/ألمانيا (في إطار الجائزة الكبرى للجنة البرالمبية/يوليو) ولندن (نهائي الجائزة الكبرى في يوليو أيضا)". هذا البرنامج الثري جاء ليستجيب لانشغالات وحاجيات مختلف المدربين الوطنيين الذين كانوا قد تمنوا مباشرة بعد فعاليات البطولة العالمية الاخيرة لالعاب القوى بالدوحة "إشراك الرياضيين المتأهلين إلى الموعد البرالمبي في أكبر عدد ممكن من التجمعات الدولية قصد الاحتفاظ بمستواهم بعد فترة تحضيرية معينة وإعطائهم كل الامكانيات من أجل تحسين الاخطاء التي سجلت خلال مونديال قطر وذلك قبل خوض غمار الالعاب شبه الاولمبية بالبرازيل التي تبقى الهدف الاسمى لكل رياضي ورياضية" كما ختم المدير التقني الوطني.