باشرت التشكيلة الوطنية لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة المشكلة من 18 عنصرا معسكرا تدريبيا ما قبل المنافسة يوم الجمعة يدوم 12 يوما تحسبا للمشاركة في بطولة العالم المقررة بالدوحة من 22 إلى 30 أكتوبر حسب ما علم يوم الاثنين من الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. وعن التربص أوضح مدير الفرق الوطنية سليم بوطبشة قائلا أن "المجموعة التي تم توزيعها على ثلاثة أفواج ستستفيد من الامكانيات التي توفرها المراكز الرياضية لمركب محمد بوضياف (الجزائر) وديوان المركب الرياضي بوهران وباتنة وهي أماكن إختارها المدربون قصد إحاطة رياضييهم كل في إختصاصه بأحسن الظروف''. وأضاف أن هذا التربص ما قبل التنافسي سيخصص أساسا إلى العمل البسيكولوجي والنفسي للرياضيين. وتحسبا للبطولة العالمية لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة كانت العناصر الجزائرية قد إستفادت من برنامج تحضيري "مناسب" بشهادة المدربين والذي إختتم بتربص لخمسة عشر يوما بالمركب الرياضي الاولمبي بسبالا (بولندا). بدوره أكد المدير التقني الوطني زوبير عيشاين أن الاتحادية إستجابت لطلبات كل المدربين الوطنيين حسب الامكانيات المتاحة للاتحادية. وقال "التربص التحضيري الاخير بسبالا ضم 26 رياضيا ورياضية وسمح لهم بتكثيف العمل وتحسين الاوقات والمستوى من أجل أهداف معينة". بالنسبة للمديرية التقنية الوطنية فإن العناصر التي سيكون لها شرف تمثيل الجزائر في موعد الدوحة سيتم إختيارها بمعية كل الطواقم الفنية وبأخذ بعين الاعتبار و كمقياس أولي ''شرط الامتياز'' بمعنى ''الصعود على منصة التتويج". للاشارة أن مونديال-2015 لالعاب القوى لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون آخر منافسة رسمية في ألعاب القوى من أجل تحقيق التأهل للألعاب البرالمبية بريو (سبتمبر 2016). ولهذا السبب سيعرف الموعد مشاركة قياسية (قرابة 1300 رياضي ورياضية) ممثلين ل90 دولة منها الجزائر حسب تقدير لجنة التنظيم التي سخرت للحدث أحسن الظروف وإمكانيات كبيرة من أجل إنجاحه بإعتبار أن قطر تعتبر أول دولة عربية تحظى بشرف إحتضان بطولة العالم لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعد ثاني أبرز موعد بعد الالعاب شبه الاولمبية.