طمأن رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة, رشيد حداد, أن الرياضيين والمنتخبات الوطنية المتأهلة الى الالعاب شبه الاولمبية المقررة بريو دي جانيرو (سبتمبر 2016), سيستفيدون من كل وسائل التحضير لهذا الموعد الرياضي الهام. وأكد السيد حداد في لقاء تقييمي مع المدربين الوطنيين للمنتخبات المتأهلة الى الالعاب شبه الاولمبية, مساء أمس الاحد, " أطمئنكم ان الاتحادية, لن تبخل وستوفر لكم كل الوسائل الضرورية لتمكينكم من التحضير الجيد وفي أحسن الظروف لموعد البرازيل الذي يختم العهدة الاولمبية لكل فيدرالية." وأثناء نقاش طويل للتقييم التقني لمختلف النتائج المتحصل عليها سيما, خلال بطولة العالم لالعاب القوى الاخيرة (الدوحة) والبطولة الافريقية لكرة السلة على الكراسي (الجزائر), المؤهلة الى شبه الاولمبياد, نوه المسؤول الاول للهيئة الفيدرالية بالنتائج المتحصل عليها . كما حيا الرياضيين والتقنيين, وحثهم على البقاء يقضين لان "ماهو آت سيكون الاصعب." من جهته, أفاد المدير الفني الوطني , زبير عيشاين -الذي حضر اللقاء الى جانب مساعده, سعيد ساعد, ومدير المنتخبات الوطنية, سليم بوطبشة والأمين العام, كريم نوي-, أن مديريته, ستعكف, ابتداء من اليوم الاثنين على وضع اللمسات الاخيرة فيما يخص التخطيط وتحضير الرياضيين والوقوف على مختلف احتياجتهم بفضل الاجتماعات المقررة مع مدربي كل رياضة على حدى. الألعاب شبه الاولمبية مستوى تقني آخر .. و أوضح المدير الفني, أن " الالعاب شبه الاولمبية لريو دي جانيرو, تطرق أبوابنا ويتوجب علينا التشمير على السواعد واستئناف العمل. المنافسات في العاب البرازيل ستكون بمستوى تقني آخر ومختلف تماما عن المواعيد العالمية الاخرى التي كثيرا ما تكون دوما مرحلة لتقييم رياضيينا. ومن الضروري الآن المرور الى تسريع وتيرة العمل", مشيدا بمبادرة اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية في تخصيص للرياضيين المتاهلين منح لتحضير الالعاب شبه الاولمبية. بدوره اضاف سعيد ساعد, قائلا " في استراتيجية العمل الجديدة, المديرية التقنية, فضلت توزيع الرياضيين الى قسمين. يوجد الفريق الوطني "أ", المتشكل من رياضيي النخبة ومنتخب "ب" الذي يضم الرياضيين الاخرين من المنتخب الوطني الذين سيتم التكفل بهم ايضا." و ذكر ان تركيز المديرية " منصب حاليا على الرياضيين المتأهلين الى الالعاب شبه الاولمبية حيث سيستفيدون من تحضيرات مكثفة, بينما المجموعة الاخرى ستكون لديهم تحضيرات عادية مع امكانية ادماج العناصر البارزة منهم في الفريق الاول." وبالاضافة الى التربصات المحلية المنتظرة, طالب المدربون الحاضرون في هذا اللقاء وبالاجماع, بضرورة إشراك الرياضيين والمنتخبات في تجمعات (رياضات فردية) ودورات (رياضات جماعية), حتى يتسنى لهم تحسين المستوى وإجراء اللمسات الاخيرة على استعدادتها. وفي هذا الاطار, قال مدير الفرق الوطنية, سليم بوطبشة , " أرى انه من الضروري إشراك الرياضيين المتأهلين الى ريو دي جانيرو, في تجمعات دولية, معترف بها من طرف اللجنة البرالمبية الدولية وكذا في الدورات الدولية, مع فرق بلدان متأهلة هي الاخرى الى الالعاب شبه الاولمبية. سنلبي مطلب التقنيين الذين بامكانهم تقييم مردود كل رياضي وفريق لتمكينهم من الوصول الى المستوى الأقصى خلال موعد البرازيل." وأبدى مختلف المتدخلون ارتياحهم للعمل المنجز لحد الان من طرف المديرية التقنية الوطنية واستجابة مسؤولي الفديرالية في كل مرة لطلبات المدربين الوطنيين. وختم رئيس الاتحادية بالقول, " الفيدرالية ستكون دوما في الاستماع للمدربين والنوادي النشيطة وانا مرتاح لانه توجد مديرية فنية وإطارات كفأة تعمل جاهدة على خدمة وبكل اخلاص رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. لدي ثقة كبيرة في هؤلاء الاشخاص وفي مؤهلاتهم المعترف بها".