انطلقت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أشغال ورشة تقنية حول خاصيات الهجرة في الجزائر بمشاركة خبراء وباحثين واكادميين وطنيين وأجانب. ونظمت هذه الورشة بعنوان "من أجل سياسة وطنية للهجرة" من طرف مركز الأبحاث الأجنبية في الاقتصاد التطبيقي للتنمية ووزارة الشؤون الخارجية في اطار نشاطات لجنة التنسيق ما بين القطاعات المكلفة باعداد خاصيات الهجرة في الجزائر بمناسبة اليوم العالمي للهجرة الذي يصادف ال18 ديسمبر من كل سنة. ويضم هذا اللقاء الذي يجري في جلسة مغلقة خمسين مشاركا سيعكفون على دراسة مختلف المواضيع التي ترتكز عليها خاصيات الهجرة في الجزائر(القوانين الهجرة والتنمية الهجرة الشرعية والمهنية والهجرة غير القانونية وهجرة الأزمة). و تحت اشراف وزارة الشؤون الخارجية شرعت لجنة التنسيق بين القطاعات المكلفة باعداد خاصيات الهجرة في الجزائر-التي تم تنصيبها في نوفمبر 2013 والمتكونة من جميع الفاعلين المعنيين بقضايا الهجرة- في جمع ومعالجة وتحليل المعطيات والاحصائيات قصد اعداد خاصيات الهجرة. ويرمي هذا المشروع الذي انجز في سياق مشاركة الجزائر في مشروع اوروماد هجرة IIIالى "تزويد السلطات الجزائرية باداة تقييم ترتكز على معطيات موضوعية بمشاركة كل المؤسسات والهيئات المعنية". وتشكل الورشة الأولى من نوعها فرصة سانحة للتعريف بالمشروع وتوضيح العمل الذي انجزته اللجنة الدولية الى حد الان.