تجرى الجزائر و ايران محادثات لانشاء خط جوي الجزائر-طهران وآخر بحري وكذا إقامة توأمة بين ميناء بجاية وميناء الامام خوميني (وسط البلاد) حسبما صرح به مساء يوم الأربعاء بالجزائر وزير النقل بوجمعة طلعي. وأوضح الوزير عقب لقائه بوزير الطرقات وتهيئة المدن الايراني عباس اخوندي انه سيتم التوقيع قريبا في هذا المجال على اتفاقات تعاون بين البلدين. كما أوضح أن اطلاق الخطين الجوي والبحري سيسمح بتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين. وصرح السيد طلعي أن الطرفين اتفقا على دراسة امكانية اقامة توأمة بين ميناء الجزائر (شرق الجزائر) وميناء خوميني (الخليج) وهو اكبر ميناء في ايران مزود بمركب بتروكمياوي. و من جهته أوضح السيد أخوندي أن بلده تعمل على تعزيز التعاون في مجال النقل مع الجزائر مؤكدا التزامه من اجل إنجاح هذه المشاريع. و أضاف يقول "لقائي مع السيد طلعي كان جد مفيد كونه سمح لنا باستعراض عدة مجالات يمكننا تعزيز شركاتنا الثنائية فيها" مشيرا أن الشراكة في مجال النقل تعد أحسن وسيلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. يقوم السيد أخوندي بزيارة للجزائر تدوم يومين رفقة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إسحاق جهانغيري تحسبا لانعقاد اللجنة العليا المختلطة الجزائرية-الإيرانية التي ستتوج بالتوقيع على عدة اتفاقات شراكة.