صرح وزير الطاقة صالح خبري اليوم الأحد بأدرار أن برنامج تطوير الطاقات المتجددة بالجزائر يهدف إلى تحسين التموين بالطاقة الكهربائية وإنعاش الحركية الإقتصادية في مختلف المجالات. وخلال إشرافه على تدشين محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقوة 20 ميغاواط بعاصمة الولاية ذكر الوزير إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن تنفيذ البرنامج الوطني الأولي الرامي لإنتاج 400 ميغاواط على المستوى الوطني و التي ستدخل منها 343 ميغاواط حيز الإستغلال قبل نهاية شهر مارس القادم منها 53 ميغاواط خاصة بولاية أدرار والتي ستحظى بنصيب أوفر من هذه الطاقة مستقبلا. وفي هذا الخصوص أوضح السيد خبري أن برنامجا وطنيا آخرا قد صادقت عليه الحكومة شهر مايو من السنة الماضية للوصول إلى إنتاج 22.000 ميغاواط إلى آفاق سنة 2030 منها 4.500 ميغاواط سنة 2020 مضيفا في ذات السياق أن هذا المجال الواعد سيساهم في توفير الطاقة للزبائن العاديين إلى جانب استفادة المتعاملين الإقتصاديين و المستثمرين. كما يرتكز هذا البرنامج على تعزيز فرص الشراكة أكثر مع الخواص و المؤسسات المصغرة من خلال تكفلهم بإنتاج المعدات المستغلة في الطاقات المتجددة محليا على غرار الألواح الشمسية وغيرها مثلما أضاف وزير القطاع. وتم إنجاز محطة الطاقة الشمسية 20 ميغاواط التي تتربع على مساحة 40 هكتار بالجهة الغربية لمدينة أدرار في ظرف تسعة أشهر من طرف مؤسسة إنجاز أجنبية بغلاف مالي بلغ 8ر3 مليار دج حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. وقبل ذلك أشرف وزير الطاقة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة نفطال لتوزيع المواد الطاقوية بالمخرج الشمالي لمدينة أدرار و التي خصص لها غلاف مالي يفوق 170 مليون دج بآجال محددة ب 11 شهرا حسب البطاقة التقنية للمشروع. كما دشن السيد صالح خبري محطة لتوزيع المواد الطاقوية أنجزت في إطار الإستثمار الخاص تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم (6) شمال عاصمة الولاية. واختتم الوزير زيارته لولاية أدرار التي دامت يوما واحدا بتدشين مركز المحول الكهربائي المتنقل بقوة 80 ميغافولط أمبير ببلدية تيمي جنوب عاصمة الولاية والموجه لدعم و تأمين شبكة الكهرباء بمدينة أدرار قبل أن يتلقى عرضا حول وضعية شبكة الكهرباء بتراب الولاية و المشاريع المنجزة لتحسين وضعيتها.