انطلق يوم السبت بالجزائر, الملتقى الدولي الخامس حول الطب الرياضي, وهو حدث يهدف إلى تمكين الأطباء من التكفل الحقيقي بالرياضي بدنيا و بسيكولوجيا و غذائيا. وينشط هذا الملتقى أساتذة ذو سمعة عالمية في مجال الطب الرياضي على غرار مارك أندري بيغار من المستشفى الجامعي بنانسي (فرنسا), و حسان مهديوي من المستشفى الجامعي بقسنطينة (الجزائر). وأوضح الأستاذ مارك أندري بيغار, الأخصائي في أمراض المعدة والأمعاء والكبد قائلا : "يشكل هذا الملتقى فرصة للعديد من الأطباء القادمين من مختلف الجهات لحث مختلف الاتحادات الرياضية لإنشاء لجان طبية حقيقية". وفي تدخله تحت عنوان : "المكملات الغذائية : ما هي مكانتها في التحضير الرياضي ", أثار البروفيسور بيغار الدور الهام و الأساسي الذي يلعبه أطباء الرياضة في المتابعة الدائمة و اليومية لرياضي المستوى العالي. من جهته لخص رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, مصطفى براف أهمية هذا الملتقى قائلا : "بإمكان أطباء الرياضة الحاضرين بالملتقى, تلقي معلومات حول المواضيع الخصوصية المتعلقة بالتغذية لدى الرياضي, والاصابات العضلية و المكملات الغذائية لدى الرياضي والجواز البيوميتري للرياضي". وسيتم خلال هذا الموعد الذي يدوم يومين, التطرق لعدة محاور منها آثار التواء الكاحل, وأمراض مفصلة الصدر و أمراض الأسنان لدى رياضي المستوى العالي و تصنيف الرياضيين المعاقين. وتجدر الإشارة أنه في ختام الملتقى الدولي حول الطب الرياضي المنظم من طرف اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية تحت رعاية اللجنة الطبية للجنة الدولية الأولمبية و مساهمة المجمع الرياضي للطب و اصابات الرياضة, سيتم تسليم أجهزة الكترونية للمشاركين تساعدهم على المراجعة اليومية للمعلومات المحصل عليها و تطبيقها في نطاق نشاطاتهم.