نظم مساء الخميس بمتحف الفن المعاصر للجزائر حفلا موسيقيا خصص لمؤلفين موسيقيين من القرن ال20, نشطه موسيقيون فرنسيون واسبانيون. ويعد هذا الحفل الموسيقي الذي تنظمه كل سنة مديرية المتحف ومنظمة "ايكوم" للتبادل الثقافي في حوض المتوسط في اطار المهرجان الدولي للفن المعاصر, الحدث الخامس من نوعه منذ الطبعة الثالثة للمهرجان. وقد امتع العازف على الكمان الفرنسي, جون فلوران غبريال, الجمهور بادائه لمقطوعات من الموسيقار الماهر جون سيباستيان باخ (1685-1750) و لمؤلفين موسيقيين معاصرين كالفرنسي بنجمان بريتن وكوميتاس والاسباني غسبار كاسادو. كما لقي العرض استحسان الحضور الذي حيا فكرة "ادراج الموسيقى" في قلب الأعمال المعاصرة المعروضة بمناسبة المهرجان الدولي السابع للفن المعاصر. و في الجزء الثاني من السهرة استمتع الحضور بوصلات من الموسيقى الشعبية الاسبانية واللاتينية الامريكية من اداء رباعي اسباني يتكون من عازفين على الكمان والقيتارة. ورغم التوافد الكبير للجمهور الذي استحسن "ابقاء المكان مفتوحا الى ساعة متأخرة" وحيا " نوعا اخرا من النشاط الثقافي" غير أن مديرية متحف الفن المعاصر منعت هذا الاخير من الدخول الى نصف معرض المهرجان مما اثار غضب العديد من الزائرين الذين كانوا يرغبون حضور الحفل المويسقي واكتشاف المعرض. وسيبقى المهرجان الدولي السابع للفن المعاصر الذي تم تدشينه في ديسمبر الماضي مفتوحا لجمهور المتحف الى غاية نهاية شهر فبراير.