دعا رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشدي يوم الثلاثاء إلى ضرورة "توحيد " الجهود بين رؤوساء مصالح الشرطة و مديري المؤسسات التربية لإقليم ولاية الجزائر من خلال "عمل مستمر و دؤوب" بهدف القضاء على ظاهرة العنف في الوسط المدرسي. وأكد السيد براشدي بمناسبة الاعلان عن تنصيب لجنة ولائية لوقاية وحماية المتمدرسين و الشباب من الآفات الاجتماعية ان ظاهرة العنف قد "استفحلت" في الوسط المدرسي أن "توحيد الجهود بين مصالح الأمن ومديري المؤسسات التربية و كذا جميع القطاعات المعنية أضحى ضرورة ملحة لمجابهة العنف في الوسط المدرسي". و أوضح أن مصالح امن ولاية الجزائرجندت كافة الإمكانيات البشرية و المادية لمجابهة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي والتي تجلت--يضيف المسؤول-- من خلال "تكثيف الدوريات لغرض التأمين المستمر و الفعال لمحيط جميع المؤسسات التربوية عبر إقليم إختصاص أمن ولاية الجزائر خصوصا في أوقات دخول و خروج المتمدرسين بغية مجابهة و الحد من ظاهرة العنف في المحيط المدرسي". و من جهة أخرى أبرز السيد براشدي "بادرت مصالح أمن ولاية الجزائر بالشراكة مع الكشافة الاسلامية الجزائرية في إطلاق مبادرة توعوية و تحسيسية تتمحور حول السلامة المرورية لفائدة شباب الوسط الكشفي. وأضاف في ذات السياق قائلا أن مصالح أمن ولاية الجزائر انتهجت خطة فعالة من أجل القضاء على المشاكل المترتبة عن الاختناق المروري و ضمان السلامة المرورية. و يتجلى ذلك --يضيف المتحدث--"بتكثيف التواجد الميداني لمصالح الشرطة عبر كافة الطرقات خصوصا في أوقات الذروة الأمر الذي سمح بتوفير سيولة مرورية لمستعملي الطريق".