اتفق المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي مع نظيره الغاني على تكثيف تبادل التجارب و الرفع من إطار التشاور حسبما أكده بيان للمجلس يوم الثلاثاء. و أعرب الجانبان خلال اللقاء الذي جمع رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية غينيا, ربيعتو سيراح ديالو, بوفد من المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي على رأسه محمد الصغير باباس عن "إرادتهما في تعزيز التزامهما من اجل تمتين علاقات الشراكة التي تربطهما" من خلال بروتوكول اتفاق التعاون الثنائي وقع بين المجلسين في 26 فبراير 2010. كما أكد المسؤولان -يضيف ذات البيان- عن قرارهما بالعمل على تسهيل تجسيد محاور التعاون المتضمنة في بروتوكول الاتفاق و ذلك من اجل إعادة تفعيل الشراكة بين المجلسين. و على هذا الأساس اتفق الجانبان على تكثيف تبادل التجارب و الخبرات و حول عهدتهما المؤسساتية و كذا تلك المتعلقة بالمسائل ذات الاهتمام المشترك ومواضيع ذات بعد استراتيجي. و قد أعرب الطرفان بشكل خاص عن إرادتهما في رفع الإطار التشاوري من اجل مصلحة جميع الأطراف الفاعلة سيما مجتمعيهما المدني. كما شكل هذا اللقاء -حسب ذات المصدر- فرصة لتجديد "تمسك الهيئتين بعلاقات الصداقة و الأخوة بين البلدين التي تتميز بجودة العلاقات على أعلى مستويات الدولة". و عقب اللقاء أعرب السيد باباس و السيدة ديالو عن ارتياحهما لنوعية الشراكة التعاونية سيما فيما يخص التنسيق و تطابق وجهات نظرهما و مواقفهما المشتركة على مستوى الفضاءات الإقليمية و الدولية سيما في إطار اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسات المماثلة لإفريقيا و كذا على مستوى الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسات المماثلة. تجدر الإشارة إلى ان رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية غينيا, تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بمناسبة إحياء الذكرى ال60 لإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.