أكد مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني, مراقب الشرطة فراغ علي, يوم الأربعاء بالجزائرالعاصمة, ان انعقاد الجمعية العامة الخامسة لبيان المؤتمرالدولي لكيغالي بالجزائر يومي 7 و 8 مارس 2016, سيكون فرصة لتقاسم التجارب وتبادل الخبرات فيما يخص مكافحة العنف ضد المرأة. وأوضح مدير الشرطة القضائية في منتدى الأمن الوطني أن الجمعية العامة الخامسة لبيان المؤتمر الدولي لكيغالي حول "دور أجهزة الامن في وضع حد للعنف الممارس ضد النساء والفتيات" ترمي الى "تعزيز جهود التحسيس لمكافحة العنف ضد المرأة وكذا تقاسم التجارب وتبادل الخبرات في هذا المجال". كما يشكل هذا الموعد --حسب نفس المسؤول-- "فرصة لعرض الاصلاحات التي باشرتها أجهزة الشرطة بالقارة الافريقية فيما يخص مكافحة العنف ضد النساء والوقاية منه". وسيتم بهذه المناسبة عرض تجربة الجزائر التي حققت --كما قال-- "الكثير في مجال مكافحة العنف ضد المرأة", مشيرا الى ان أجهزة الشرطة الافريقية "اهتمت كثيرا بالمقاربة الامنية الجزائرية في مكافحة العنف والوقاية منه, لاسيما العنف الممارس ضد النساء, وهي مقاربة تقوم على احترام مبادئ حقوق الانسان وتعتمد على الوسائل والتكنولوجيا العالية". ويشارك في هذه الجمعية مدراء ومسؤولو أجهزة شرطة الدول الافريقية وكذا خبراء جزائريون وأجانب بالاضافة الى عدد من الهيئات الأممية كصندوق الأممالمتحدة للسكان والمحافظة السامية للاجئين وكذا برنامج الاممالمتحدة الانمائي بالاضافة الى الاتحاد الافريقي". وفي تصريح للصحافة على هامش المنتدى, أكدت رئيسة مكتب حماية الطفولة وقضايا المرأة بمديرية الشرطة القضائية, عميد أول للشرطة خيرة مسعودان, ان انعقاد هذه الجمعية بالجزائر يعد "محطة هامة لتثمين ما قامت به الدولة الجزائرية بصفة عامة والمديرية العامة للامن الوطني بصفة خاصة في مجال مكافحة العنف الممارس ضد النساء والاطفال مع التكفل بالضحايا". وبعد أن أشارت الى ان الجزائر كانت من"الدول الاوئل المبادرة بانشاء فرق حماية الطفولة سنة 1982 وهذا قبل ميلاد الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل", أبرزت نفس المسؤولة ان "الشكاوى المتعلقة بالعنف الممارس ضد النساء في تزايد بسب ارتفاع الوعي لدى المجتمع من جهة ووجود قوانين تعطي حماية أكثر للمرأة الجزائرية من جهة أخرى".