أقصي المصارعون الجزائريون الستة في منافسات المصارعة الحرة اليوم الأحد، منذ الأدوار الأولى للدورة التأهيلية الاولمبية "إفريقيا-أوقيانوسيا" الجارية من 1 إلى 3 أبريل بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر). ففي اليوم الأخير للمنافسة، لم تكن المصارعة الحرة الجزائرية في مستوى الامكانيات الموضوعة من طرف الاتحادية الجزائرية للمشارعة المشتركة، من أجل حضير أحسن للمصارعين، حسب التقنيين الحاضرين بالقاعة البيضاوية. وحسب المدرب الوطني المساعد للمصارعة الحرة، عون فيصل فإنه "من بين المصارعين الستة الذين دخلوا غمار الدورة التأهيلية، شارك اثنان منهم فقط في تحضيرات المنتخب الوطني ببلغاريا و ايران، بينما أصيب الآخرون في البطولة الإفريقية التي جرت بالإسكندرية (مصر) وتم تعويضهم بمصارعين لا يتوفرون على الخبرة المطلوبة". بالنسبة لعبد الحق خرباش (57 كلغ)، الأمل الجزائري الوحيد للتأهل لأولمبياد ريو، فقد تمكن من الفوز بمنازلته الأولى أمام الأسترالي آرون توماس (12-1) في الدور ثمن النهائي قبل أن ينهزم أمام المغربي شكير أنصاري (1-7) في الدور ربع النهائي. أما المصارعون الجزائريون الآخرون الذين دخلوا مباشرة في الدور ربع النهائي فقد اقصوا جلهم و هم على التوالي زهير إفتان (65 كلغ)، محمد بودراع (74 كلغ)، عبد الرحمن بن عاشة (86 كلغ)، لونس بوزيد (97 كلغ)، و محمد بن جيلالي (125 كلغ). مصر، نيجيريا و السنغال ممثلو المصارعة الحرة الإفريقية في ريو وصرح فيكتور كوديا مدرب منتخب نيجيريا في المصارعة الحرة، لواج قائلا: "لقد تحسنت المصارعة النيجيرية كثيرا وخاصة في المصارعة الحرة والمصارعة النسوية. لنا مصارعان اثنان تأهلا لأولمبياد-2016 في المصارعة الحرة وهو ما يدل على العمل المنجز خلال المواسم الثلاثة الأخيرة لبلوغ هذا الهدف". من جهتهم تمكن المصريون من تأهيل ثلاثة مصارعين للدور النهائي و هم محمد علي زغلول (86 كلغ)، حمدي أمين مصطفى (97 ملغ) و عبد المطلب كمال (125 كلغ). كما نجحت السنغال في ضمان تأشيرتين أولمبيتين بفضل أداما دياتا (57 كلغ) و تياكي فاي (125 كلغ) اللذين سينشطان المنازلة النهائية أمام على التوالي المغربي شكير أنصاري و المصري عبد المطلب كمال. ويتنافس 244 مصارع يمثلون 22 بلدا من إفريقيا و أوقيانوسيا خلال الدورة التأهيلية للالعاب الاولمبية 2016. وحضرت الجزائر المنافسة ب17 مصارعا : 5 في المصارعة الإغريقية الرومانية، 6 في المصارعة الحرة و 6 في المصارعة النسوية. ويشارك في هذه المنافسة 14 بلدا إفريقيا : الجزائر و تونس و المغرب و مصر ونيجيريا و غينيا بيساو و ناميبيا و السينغال و الكونغو و التشاد و الكاميرون و مدغشقر و موريس و سيراليون. أما بلدان أوقيانوسيا فعددها ثمانية : أستراليا و زيلندا الجديدة و ساموا ودول ميكرونيزيا و غوام وجزر مارشال و بالاوس و ناوري.