شاركت 24 (إمرأة سائقة هاوية ) يوم السبت في الطبعة الثالثة من الرالي النسوي للسيارات "بشاريات" الذي أشرفت على تنظيمه الجمعية النسوية لإحياء النمط التراثي والسياحة. و يعد هذا السباق الذي تم عبر مسلك طوله 80 كلم يربط بين نقط الإنطلاق ببشار ومقر المدينة الحدودية لبوقايس التظاهرة الرياضية النسوية الوحيدة والفريدة من نوعها التي يتم تنظيمها بمبادرة من نفس الجمعية قصد ترقية الرياضات الميكانيكية لدى هذه الفئة من السكان " كما أفادت رئيسة الجمعية السيدة بوغازي ربيعة . وذكرت "أن تعميم سلوك القيادة الجيدة و الوقاية من مخاطر حركة المرور يعد من بين الأهداف المراد تحقيقها من خلال هذا الرالي الذي يقام بمساهمة من الدرك الوطني" . و عرفت هذه الدورة من الرالي المخصص للنساء و الذي أنشئ في سنة 2014 من طرف ذات الجمعية النسوية تراجعا ملحوظا فيما يتعلق بعدد المشاركات بسبب قلة الدعم المالي و اللوجستي من قبل هيئات التنشيط الرياضي و الرياضات الميكانيكية " وفقا لتوضيحات رئيسة هذه الجمعية. وأضافت المتحدثة " أنه و بالمقابل فقد ساهمت بعض الوحدات الإقتصادية المحلية الخاصة في إنجاح هذا الرالي من خلال التكفل في إطار الرعاية بنفقات مالية عديدة لسير هذه التظاهرة فضلا عن مساعدات و دعم تقدمت به بلدية بوقايس". و تقول مشاركات "أنه يتوجب أن تدعم هذه التظاهرة الرياضية النسوية من طرف الهيئات الرياضية المحلية منها و الوطنية بما فيها القطاع السياحي لجعل منها تظاهرة رياضة و سياحية حقيقية " . و نظم بدار الشباب لبوقايس حفل رمزي لتوزيع الميداليات على المشاركات والذي تخلله حفل موسيقي نشطته فرق للغناء و الرقص المحلي "حيدوس". و يندرج أيضا هذا الرالي الذي جرى في ظروف تنظيمية "جيدة للغاية" في إطار إحياء يوم العلم بولاية بشار كما تمت الإشارة إليه .