أكد المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ الحسين اليوم السبت بالجزائر العاصمة انه سيتم في ال30 ابريل المقبل إتلاف حصص تتكون من حوالي مليوني دعامة سمعية بصرية (سي.دي - دي.في.دي) مقلدة تم حجزها خلال سنة 2015. وأوضح السيد سامي بن الشيخ الحسين في ندوة صحفية نشطها بالمدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بمناسبة إحياء اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف أن 8ر1 مليون دعامة سمعية بصرية (سي.دي - دي.في.دي) مقلدة سيتم إتلافها في إطار مكافحة المساس بحقوق المؤلف و الملكية الفكرية. و في معرض تقديمه لحصيلة نشاطات الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة بالتنسيق مع مصالح الأمن (شرطة درك وطني و جمارك) لسنة 2015 أوضح السيد بن الشيخ الحسين انه تم القيام ب1795 تدخلا و 68 متابعة قضائية. كما ذكر بان الانتهاكات التي تمس الملكية الفكرية تلحق ضررا بالمؤلفين و المبدعين و تترتب عنها مسؤولية جزائية من الدولة الجزائرية التي صدقت على اتفاقيات دولية حول حماية الأعمال و المؤلفين. واغتنم مدير الديوان هذه الفرصة لتذكير بعض القنوات التلفزيونية الخاصة (التي سبق تحذيرها) بواجب الامتثال للقوانين الوطنية و الدولية في مجال استغلال أعمال المؤلفين و المنتجين. من جانبه، ذكر المدير المساعد للشؤون الاقتصادية و المالية بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد أول فيصل حساني بمهام الفرق المتخصصة المكلفة بمكافحة التقليد و المساس بالملكية الفكرية و الموزعة عبر التراب الجزائري. وأضاف أن مصالح الشرطة القضائية تعمل بمقتضى الإجراءات القانونية الدولية و الوطنية سيما اتفاقية بيرن (1886) و روما (1961) الذين صدقت عليهما الجزائر وكذا الأمر المؤرخ في يوليو 2003. وكان الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة قد وقع مع المديرية العامة للأمن الوطني في سنة 2012 على بروتوكول تعاون من اجل مكافحة المساس بالملكية الفكرية و الفنية مسندا لضباط المديرية العامة للأمن الوطني و الأعوان المحلفين للديوان صلاحيات التدخل في إطار مكافحة القرصنة.