أكدت عضو مجلس الأمة ليلى الطيب اليوم الخميس بالعاصمة الأردنية عمان أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كان من أوائل الزعماء الذين عملوا على تعزيز مكانة المرأة الاجتماعية والمهنية وترقية حقوقها السياسية. وقالت السيدة الطيب في كلمة ألقتها باسم الوفد البرلماني الجزائري المشارك في المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات أن الرئيس بوتفليقة "لم يتوان منذ توليه سدة الحكم على جعل المرأة، إضافة إلى المصالحة الوطنية، ضمن أولويات برنامج عمله" مشيرة الى أن مختلف البرامج والاستراتيجيات التي بادر بها رئيس الدولة لصالح المرأة من بينها الاستراتيجية الوطنية لترقية وإدماج المرأة والبرنامج الخماسي لترقية المرأة الريفية والاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء. وذكرت رئيسة الوفد الجزائري أمام المشاركات في المنتدى بأن مثل هذه المساعي "تولدت عنها انعكاسات إيجابية على وضع المرأة خاصة في مجال وجودها في مسار صنع القرار والذي تم تكريسه سنة 2008 في الدستور من خلال توسيع حظوظ دخول المرأة في المجالس المنتخبة المختلفة". كما أشارت إلى أن جهود الرئيس بوتفليقة " الحثيثة والفعالة" لصالح المرأة الجزائرية وهي الجهود التي مكنته من الحصول على ثلاث جوائز من طرف المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات في كل من بلجيكا (2013) و اثيوبيا (2015) وهذه السنة بالأردن. وبخصوص مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في المجال السياسي شددت ذات المسؤولة على مساعي رئيس الجمهورية في هذا الشأن والتي تجسدت -- كما قالت--- من خلال تعزيز الترسانة القانونية وتحيينها لصالح المرأة كالمصادقة على قانون إنشاء صندوق النفقة وقانون إعطاء جنسية الام لإبنها و غيرها. ونوهت عضو مجلس الأمة ا من جهة أخرى بالعمل الدؤوب الذي قامت به البرلمانيات الجزائريات في أشغال هذا المنتدى من خلال إبراز التجربة الجزائرية في مجال ترقية الحقوق السياسية للمرأة وارتفاع مستوى التمثيل النسوي داخل البرلمان بغرفتيه وجهود الدولة في تشجيع النساء على تولي مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات العمومية وعلى مستوى المؤسسات الإقتصادية.