افتتحت أشغال منتدى الأعمال الجزائريالإيراني الثاني يوم الاثنين بطهران بمشاركة عدد هام من رجال الأعمال الجزائريين و الإيرانيين. و ترأس هذا اللقاء مناصفة وزير الصناعة و المناجم السيد عبد السلام بوشوارب و نائب الوزير الإيراني للصناعة و المناجم و التجارة السيد فاليولا افخاني. و يحضر هذا اللقاء إطارات من وزارة الصناعة و كذا ممثلين عن الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمارات. و من أهم القطاعات التي تمثل في هذا اللقاء الطاقة و الأشغال العمومية و المواد الغذائية المصنعة و الزراعة و النسيج و الصناعة الميكانيكية و الصناعة الصيدلانية. و من المقرر تنظيم لقاءات أعمال ثنائية بين المؤسسات الجزائرية و الإيرانية من اجل بحث إمكانيات الاستثمار و الشراكة بين البلدين. و قبيل افتتاح المنتدى تحادث السيد بوشوارب مع رئيس غرفة التجارة الإيرانية -جلال بور- بشان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الجزائريةالإيرانية في مجال التجارة. و خلال هذا اللقاء أكد السيد بوشوارب أن رفع العقوبات الدولية على إيران التي تقرر في جانفي المنصرم شكل فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية التي تبقى دون تطلعات و أمل البلدين. و تسعى الجزائر إلى الاستفادة من الخبرة الإيرانية التي تمكنت من تقليص تبعيتها إزاء المحروقات من خلال انجاز قاعدة صناعية متينة. و أعرب السيد بور من جهته عن أمله في تعزيز العلاقات التجارية و الاقتصادية بين البلدين. و يذكر أن السيد بوشوارب يجري يومي 16 و 17 مايو زيارة إلى طهران بدعوة من الوزير الإيراني للصناعة و المناجم و التجارة السيد محمد نيامات زادى إذ تندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر و إيران و تأتي بعد انعقاد الدورة الثانية للجنة المختلطة العليا الجزائريةالإيرانية التي عقدت في ديسمبر الفارط بالجزائر العاصمة. و الى جانب منتدى الأعمال الجزائريالإيراني الثاني من المقرر عقد اجتماع للجنة الثنائية للتعاون الصناعي. و تتضمن زيارة الوزير عدة لقاءات سياسية و كذا زيارات لشركات إيرانية.