انطلقت صبيحة اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة امتحانات شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2015-2016 و التي تخص 48.804 مترشح من ولاية الجزائر. و حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فقد بلغ عدد المترشحين بمديرية التربية للجزائر وسط 11.208 تلميذ فيما بلغ 19.110 تلميذ على مستوى مديرية التربية للجزائر شرق و كذا 18.486 تلميذ بالنسبة لمديرية التربية للجزائر غرب ليبلغ العدد الإجمالي للمترشحين بولاية الجزائر 48.804 تلميذ. و سيجري المترشحون امتحاناتهم على مستوى 146 مركزا بولاية الجزائر، حسبما أكده ذات المصدر. وقد تم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذا الامتحان بولاية الجزائر من اقليم مديرية التربية للجزائر شرق على مستوى متوسطة عبد المجيد مزيان بحي الموز المحمدية تحت إشراف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. و في تصريح للصحافة أكد مدير التربية للجزائر شرق اليمين مخالدي أنه تم تزويد متوسطة عبد المجيد مزيان باعتبارها كذلك مركزا لاجتياز امتحانات شهادة الباكالوريا ب"أجهزة تشويش" بهدف منع حدوث أي محاولة للغش. و أبرز قائلا أن "جميع المراكز التي ستجرى فيها امتحانات شهادة الباكالويا الأحد المقبل مزودة بأجهزة للتشويش". و أضاف أن التلاميذ سيمتحنون على مدار ثلاثة أيام ابتداء بمادتي اللغة العربية و علوم الفيزياء المبرمجتين في الفترة الصباحية اما عن الفترة المسائية فسيجتازون امتحانات التربية الإسلامية و التربية البدنية. أما عن امتحانات اليوم الثاني والثالث فهي تخص مواد الرياضيات و اللغة الانجليزية و التاريخ و الجغرافيا و اللغة الفرنسية و علوم الطبيعة و الحياة --يقول السيد مخالدي--. و في تصريح للصحافة عقب فتح أظرفة الامتحانات ابتداء بمادة اللغة العربية ذكر والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أنه تم تنصيب لجنة ولائية للإشراف على هذه الامتحانات و التي أسندت لها مهمة اتخاذ جميع الترتيبات و الإجراءات لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات. كما أكد انه تم توفير جميع الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه الامتحانات مضيفا بعد اطلاعه عن كثب لهذه الترتيبات على مستوى متوسطة عبد المجيد مزيان أن جميع الوسائل متوفرة من جميع المناحي على غرار الأمن ووسائل النقل و الإطعام. و قد بلغ عدد الممتحنين على المستوى الوطني--حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات-- 559.926 مترشح، يؤطرهم 98.500 مؤطر من أساتذة ومفتشين ومديري التربية.