صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد بالجزائر أن الاستقبال المخصص لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج يعد فرصة " لتعزيز روابطها بالوطن الأم" . وأكد السيد لعمامرة في تصريح للصحافة "لقد أصبح تنظيم استقبالا رمزيا كل عام لفائدة أفراد جاليتنا المقيمة في الخارج تقليدا بالنسبة لنا نسعى من خلاله إلى تعزيز روابطها أكثر مع الوطن الأم". وأوضح السيد لعمامرة الذي حضر حفل الاستقبال بميناء الجزائر رفقة وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي أن " الأمر يتعلق بتقليد يجب تشجيعه حتى يشعر مواطنينا بأن الجزائر بخير و تشهد تطورا" . كما أعرب رئيس الديبلوماسية الجزائرية عن " ارتياحه" لتخفيف الإجراءات الإدارية الخاصة بالسفر لفائدة أفراد جاليتنا الوطنية الذين يلتحقون كل سنة بالبلد لقضاء العطلة و العيد مع أقربائهم و عائلاتهم. وقد رست سفينة طارق بن زياد اليوم الأحد بميناء الجزائر قادمة من مرسيليا و على متنها أكثر من ألف عائلة.