أكدت الاتحادية الجزائرية للسباحة بأن أسامة سحنون السباح الجزائري الوحيد المتأهل للألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو (البرازيل) يحضر في "ظروف جيدة بفرنسا وأنه تلقى شطرين من المساعدة المالية المخصصة لتحضيراته". وصرح المدير الفني الوطني لاتحادية السباحة, براهيم عسلوم لواج قائلا: "تلقى أسامة سحنون الوحيد المتأهل لأولمبياد ريو, شطرين من المنحة المخصصة لتحضيراته في ظرف خمسة أشهر عملا بتعليمات وزارة الشباب والرياضة". ويضيف المدير الفني الوطني يقول: "لقد تلقى أسامة مبلغ 15.000 أورو في شهر فبراير تسلمها بنفسه في الجزائر, أما الشطر الثاني --نفس المبلغ-- فسلمته إياه شخصيا في شهر يونيو بفرنسا". وكان السباح سحنون قد صرح يوم أمس الثلاثاء لواج بأنه كان ضحية "حقرة" كونه استفاد من جزء فقط من المساعدة المالية من وزارة الشباب والرياضة, لكن لاشيء من اتحادية السباحة و اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية. واوضح براهيم عسلوم أيضا بأن الهيئة الاتحادية لم تتلق لحد اليوم (20 يوليو) الميزانية المخصصة لتحضيرات الرياضيين. "فالشطر الأول الذي منح للسباح كان من ميزانية الاتحادية الجزائرية للسباحة فيما حصل على الشطر الثاني بعد طلب قرض قدمناه لدى الصندوق الوطني للاستثمار, بعد موافقة الوزارة الوصية". وحسب الهيئة الاتحادية, فان وزارة الشباب والرياضة لم تحدد بعد كيفية ضبط منحة أسامة سحنون حيث ان هذا الإجراء يتطلب وقتا طويلا. هذا التباطؤ دفع بابن مدينة قسنطينة الى الغاء كل التربصات و المنافسات التي كانت مبرمجة قبل شهر رمضان المعظم, بعد استلامه متأخرا الشطر الأول من مساعدة وزارة الشباب و الرياضة, حسبه. و يوضح عسلوم قائلا: "للاستفسار عن أخباره, أوجد شخصيا في اتصال منتظم مع مدربه. يتمثل شغلنا الشاغل في جعل السباح يتفرغ كليا لتحضيراته, الأمر الذي جعلنا نفضل الاتصال في كل مرة بالطاقم الفني بخصوص تحضيراته". ويختم المدير الفني يقول: "أسامة سحنون حر في التعبير عن عواطفه كما يحلو له, لكنه لا يعرف حقيقة الأشياء و التي هي مغايرة تماما للواقع". وسيشارك سحنون المتواجد تحت إشراف مدربه دريس أرسلان, في أولمبياد ريو في سباق 50 متر سباحة حرة والذي حقق فيه الحد الأدنى (أ) خلال البطولة العربية التي جرت بدبي (الإمارات العربية المتحدة).