أسدل الستار على بطولة الجزائر الشتوية المفتوحة للسباحة في الحوض الصغير التي جرت بسطيف في الفترة الممتدة بين 9 و13 فيفري الجاري، التي تميزت بسيطرة مطلقة لفرق صنفي الرجال والنساء للمجمع البترولي للجزائر العاصمة حسب الفرق وفي الفردي. و علاوة على العدد الكبير للميداليات المحرزة تجلت سيطرة سباحي المجمع البترولي، بتتويج السباحين أسامة سحنون (رجال) وأمال مليح (إناث) كأفضل سباحين ضمن هذه المنافسة التي جرت بمسبح المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف. للتذكير، حطم سحنون (53 ثانية و76 جزء من المائة اختصاص 100 متر فراشة) ومليح (25 ثانية و91 جزء من المائة اختصاص 50 متر سباحة حرة) رقمهما القياسيين الوطنيين، حيث تمكن الأول من تحسين توقيته السابق بحوالي ثانية. وفي صنف الفرق ورغم المنافسة (التي أضحت قوية مع مرور الأيام) بين مختلف التشكيلات المتنافسة، إلا أن المجمع البترولي أحرز في النهائيات في صنف الذكور 12 ميدالية ذهبية و5 فضية و6 برونزية أي بمجموع 23 ميدالية متبوعا بنادي دالي إبراهيم (4 ذهبية و4 فضية و2 برونزيتين) وإتحاد الجزائر (3 ذهبية و5 فضية و5 برونزية). واقتدت سباحات المجمع البترولي بزملائهم الذكور، بإحراز 10 ميداليات ذهبية متبوعات بمنافساتهن للساحل الملاحي للأبيار (3 ميداليات ذهبية و2 فضيتين و4 برونزية) ونادي باب الزوار (2 ذهبيتين و4 فضية و3 برونزية). وصرح المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للسباحة إبراهيم عسلوم عقب اختتام البطولة مباشرة، بأن هذه المنافسة سمحت بجمع أفضل السباحين الدوليين الذين ينشطون بالجزائر أو بالخارج والاطلاع على مدى جاهزيتهم قبل الاستحقاقات التي تنتظر الفريق الوطني. كما أشاد المدير الفني الوطني بالعودة التدريجية القوية ليوغرطة بومالي (إتحاد الجزائر) الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحطيم الرقم القياسي الوطني في اختصاص 50 متر فراشة (المقدر ب24 ثانية و62 جزء بالمائة)، من خلال تحقيقه ل24 ثانية و67 جزء في المائة.