أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يوم السبت بالجزائر العاصمة عن دمج عدة مؤسسات ثقافية تابعة لوزارة الثقافة من بينها الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي من خلال عملية اعادة هيكلة. و في مداخلة له خلال ندوة نشطها بالجزائر العاصمة اوضح وزير الثقاقة ان الهدف من عملية اعادة الهيكلة هذه هو "تحسين" خدمات هذه المؤسسات و "تقليص النفقات". و اكد السيد ميهوبي ان اعادة الهيكلة هذه "لن تؤثر" على عمال هذه المؤسسات الذين سيتم "ادماجهم في وظائف جديدة داخل المؤسسات المعاد هيكلتها". للاشارة سيتم الحاق الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي بديوان رياض الفتح الذي سيحمل من الان فصاعدا يحمل اسم " مؤسسة رياض الفتح للاشعاع الثقافي". من جهة اخرى سيتكفل المركز الجزائري لتطوير السينما بالمهام التي كانت مسندة للوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي من بينها ترويج و انتاج الافلام. كانت الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي منذ سنة 2005 تتكفل اساسا بترقية الثقافة الجزائرية من خلال تنظيم تظاهرات في الجزائر و الخارج. ومن جهة اخرى سيتم دمج السينماتيك الجزائرية مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري فيما سيتم دمج الديون الوطني للثقافة و الاعلام مع " قرية الفنانين لزرالدة" وهي مؤسسة مكلفة باستقبال وايواء الفنانين يضيف الوزير. كما تمس عملية اعاد الهيكلة هذه الباليه الوطني و الاوركسترا السنفونية الوطنية و الفرقة الوطنية للموسيقى الاندلسية بحيث تم دمج هذا المؤسسات الثلاثة مع مؤسسة اوبرا الجزائر التي تم فتحها مؤخرا. ودعا الوزير مجددا المتعاملين الخواص الى المساهمة ب "الشراكة مع المؤسسات العمومية" في تسيير قاعات السينما و التي معظمها لا زالت تسير الى حد الان من طرف الجماعات المحلية .