تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية للتكوين المتواصل بين المجلس المحلي لهيئة المهندسين المعماريين بقسنطينة و المعهد الفرنسي للتكوين المتواصل في مجال الهندسة المعمارية حسب ما علم يوم الثلاثاء من رئيسة هذا المجلس السيدة لمياء جرادي. و يهدف عقد التكوين المتواصل الذي سيكون ساري المفعول بدءا من شهر نوفمبر المقبل أساسا إلى "تعزيز الكفاءات المهنية للمهندسين المعماريين في مجالات إعادة التأهيل و الترميم و التحكم في الطاقات المتجددة" حسب ما أشارت إليه ذات المسؤولة على هامش ندوة صحفية تم تخصيصها لشرح نصوص المرسوم التنفيذي المؤرخ في أغسطس 2016 و الذي يحدد طرق المكافأة على التحكم في منشأة في مجال البناء. و بعد أن نوهت بإصدار هذا المرسوم التنفيذي الذي يستجيب حسبها ل80 بالمائة من تطلعات المهندسين المعمارييين أوضحت بأن جهود التكوين متواصلة حتى تكون "متماشية مع التغيرات التقنية و التنظيمية و الاقتصادية في مجال الهندسة المعمارية". و يتعين على المهندس المعماري الذي يتواجد في قلب عدة رهانات ذات صلة بنوعية الإطارالمعيشي للسكان أن يكون "متسلحا بشكل جيد على صعيدي المعارف و المؤهلات" من اجل التجاوب بشكل أفضل مع الواقع الميداني حسب ما أعربت عنه ذات المسؤولة موضحة بأن دروس التكوين المتواصل الذي تم إقراره في إطار هذه الاتفاقية ستكون بالمعهد الفرنسي بقسنطينة. كما أوضحت ذات المسؤولة بأن المستفيدين من هذا التكوين المتواصل الذين سيتمكنون من "تحيين معارفهم في مجال الترميم و إعادة التأهيل" سيتعلمون أيضا الطرق و التقنيات التي يتعين تنفيذها من أجل "إدماج أفضل للطاقات المتجددة في بناياتنا". و بعد أن دعت إلى تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين "بلديات و مصالح الولاية و شرطة و مهندسين معماريين" من أجل مكافحة صور الفوضى العمرانية التي ما تزال موجودة عبر عديد زوايا مدننا أوضحت رئيسة المجلس المحلي لهيئة المهندسين المعماريين بقسنطينة بأنه حان الوقت أيضا لتعزيز الإرشاد بين المواطنين من أجل إطار معيشي أفضل.