أعربت فرنسا عن أسفها "لاستمرار" النزاع بالصحراء الغربية حسبما أكده وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت في رد كتابي على أحد النواب. و في رده على النائب أوليفيي فالورني الذي طالب بتوضيح حول الموقف الفرنسي صرح وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أن " فرنسا تتأسف لاستمرار النزاع بالصحراء الغربية الذي له انعكاسات إنسانية و يعرقل تكامل بلدان المغرب العربي و تنميتها". كما صرح السيد ايرولت أن فرنسا أشادت بمصادقة مجلس الأمن الأممي يوم 29 أبريل 2016 على اللائحة 2285 حول تجديد عهدة البعثة الأممية لتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) لمدة سنة أخرى. كما أضاف في رده الذي نشر في الجريدة الرسمية أن فرنسا " تأمل في التوصل إلى اتفاق بين المغرب و الأمانة العامة الأممالمتحدة حول موظفي مينورسو الذين يعد نشاطهم ضروريا من أجل استقرار المنطقة". و حسب قوله دائما فان " فرنسا تدعم عملية البحث عن حل عادل و مستديم يوافق عليه الطرفان تحت إشراف الأممالمتحدة". و تجدر الإشارة إلى أن الصحراء الغربية مدرجة منذ سنة 1966 على قائمة الأقاليم غير المستقلة وبالتالي فهي معنية بتطبيق اللائحة رقم 1514 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنص على منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة و هي تعد آخر مستعمرة في إفريقيا و محتلة من طرف المغرب منذ سنة 1975 بدعم من فرنسا. كما تم تنظيم عدة جولات من المفاوضات بين طرفي النزاع اي المغرب و جبهة البوليزاريو تحت اشراف الأممالمتحدة غير أنها تعثرت بسبب موقف الجانب المغربي المدعم من طرف فرنسا حول تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي.