شكل موضوع إعداد رؤية استراتيجبة ( 2016-2017) لدور الحركة الجمعوية في حماية الطفل اليوم الجمعة محور منتدى نظمته الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل (ندى). شارك في هذا اللقاء الذي يدوم يومين و الذي نظم بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني و صندوق الأممالمتحدة من أجل الطفولة (اليونيسيف) 150 جمعية منضوية تحت لواء شبكة "ندى". ويهدف هذا اللقاء-حسب القائمين عليه - إلى اعداد " محاور استراتيجية جديدة خاصة بالتدخل في مجال حماية الطفولة وإبراز العراقيل و النقائص المسجلة في مجال حقوق هته الشريحة من المجتمع". وستتوج أشغال هذا الملتقى بخمسة ورشات لمناقشة واقع حقوق الطفل بالجزائرلا سيما نظام الانذار والابلاغ عن حالات الاختطافات والعنف المرتكبة في حق الاطفال. ويتعلق الأمر أيضا بمساهمة المجتمع المدني في اعداد التقارير الدورية بشان واقع حقوق الاطفال و تنفيذ السياسات المعدة من اجل حماية و ترقية الأطفال. وأشار رئيس جمعية "ندى" السيد عبد الرحمان عرعار إلى أن الشبكة تسير "16مشروع رائدا" عزز عمله الكامن في التدخل لحماية حقوق الأطفال. وفي حديثه عن واقع بعض الاطفال اعتبر السيد عرعار ان الرقم الاخضر "3033" لشبكة "ندى" سجل خلال السنوات الخمس الاخيرة 65.700 مكالمة منها 9.975 حالة اطفال في خطر معنوي و 9.511 حالة طفل يعيشون في ظل خلافات عائلية. ومن جهته، أعرب ممثل مكتب اليونيسيف بالجزائر العاصمة السيد مارك لوسي عن"انبهاره " بالانجازات " المحققة في مجال حماية الاطفال في الجزائر لا سيما في الجوانب التشريعية و التربوية و الصحية. ولهذا الغرض، أشاد السيد لوسي "بالالتزام القوي" للجزائر و بعمل التدخل الذيتقوم به الحركة الجمعوية في الدفاع عن حقوق الاطفال.