جرى إلى حد الآن جني ما مجموعه 1.049.891 قنطار من التمور من مختلف الأصناف منذ انطلاق حملة الجني للموسم الفلاحي الجاري بولاية ورقلة كما استفيد يوم الخميس من مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. و تتوزع محاصيل تلك التمور على 421.891 قنطار من صنف دقلة نور و 524 ألف قنطار من الغرس و أنواع أخرى من التمور إلى جانب 104 ألف قنطار من الدقلة البيضاء حسب معطيات مديرية القطاع . و ينتظر أن يسجل ارتفاعا "محسوسا " في الإنتاج الإجمالي من كميات التمور بالولاية برسم هذا الموسم الفلاحي مقارنة بما تم تحقيقه في الموسم المنقضي لعدة عوامل إيجابية في مقدمتها دخول أعداد جديدة هامة من أشجار النخيل مرحلة الإنتاج الفعلي والتي بلغ مجموعها 50.635 نخلة . ويضاف إلى ذلك تضافر عوامل أخرى من بينها استفادة الفلاحين الناشطين في مجال زراعة النخيل من نصائح وإرشادات من طرف الإطارات الفلاحية بالولاية و توظيفها لزيادة المردود و تحسين نوعية الإنتاج فضلا عن القيام بالإجراءات الوقائية اللازمة لحماية النخيل من بعض الأمراض سيما منها البوفروة وسوسة التمر وفق ذات المصدر. كما ساهمت عمليات الدعم المقدمة من طرف الدولة للمزارعين سيما ما تعلق منها بالمساعدة على تكثيف زراعة النخيل و توسيع المساحات المخصصة لهذا الجانب و كذا الدعم في مجال إنجاز آبار الري الفلاحي تعد أيضا من العوامل الأخرى التي عززت فرص تحقيق إنتاج أكبر من محاصيل التمور مثلما أشير إليه . يذكر أن ولاية ورقلة كانت قد حققت في الموسم الفلاحي الماضي ما مجموعه 1.466.776 قنطار من التمور منها 845.815 قنطار من صنف دقلة نور و 526.198 قنطار من نوع الغرس وأنواع أخرى و 94.763 قنطار من الدقلة البيضاء. و تقدر المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة النخيل بالولاية ب 23.842 هكتار فيما يصل العدد الإجمالي للنخيل إلى 2.614.363 نخلة من بينها 2.131.705 نخلة منتجة مثلما أوضحت مديرية المصالح الفلاحية. و يتصدر صنف دقلة نور قائمة النخيل المنتج بولاية ورقلة بواقع 1.126.303 نخلة يليه الغرس و أنواع أخرى من النخيل في المرتبة الثانية من حيث الكثافة بمجموع 869.625 نخلة ثم الدقلة البيضاء ب 135.777 نخلة إستنادا لمعطيات القطاع.