وهران-أعرب وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, يوم الإثنين بوهران عن أمله في أن تسفر قمة الإتحاد الإفريقي المقبلة عن "قيادة مسؤولة و ملتزمة بأهداف و قيم و مبادئ القارة الإفريقية". وقال السيد لعمامرة في كلمته الختامية لأشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى للسلم و الأمن في إفريقيا بوهران أن قمة الإتحاد الإفريقي المرتقب أن تنعقد في أديس أبابا في أواخر شهر يناير المقبل "ستزود الإتحاد الإفريقي بقيادة قوية و مسؤولة و ملتزمة بأهداف و قيم و مبادئ القارة الإفريقية". وأكد الوزير "أننا كأفارقة سنكون على موعد مع التاريخ الذي تفرض علينا أن نكون في مستوى المسؤوليات المنوطة بجيلنا مثلما كان الشأن بالنسبة لآبائنا و أجدادنا الذين قدموا الأرواح من أجل إستقلال القارة و إنتصارها على الإستعمار و التمييز العنصري" كما أعرب عن أمله في أن تكون الطبعة المقبلة (الخامسة) للملتقى رفيع المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا "إطارا مناسب لتحقيق المزيد من التدابير التي من شأنها أن تعزز فعلا التضامن في إفريقيا و أن تجعل من وهران إحدى العواصم للسلم و الأمن في إفريقيا و العالم", مشيرا الى أن أن هذا الملتقى يقدم إضافة لمختلف الجهود التي تتم في هذا السياق من طرف الإتحاد الإفريقي. الجزائر "إستفادت من ثقة شركائها الأفارقة في تحرير القارة و بناء إتحاد إفريقي ملتزم بأهداف أوسع" وهران- أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, يوم الإثنين بوهران أن "الجزائر إستفادت من الثقة التي تحظى بها من شركائها في في تحرير القارة الإفريقية و بناء إتحاد إفريقي ملتزم بطموحات أكبر و بأهداف أوسع". وأكد السيد لعمامرة في كلمته الختامية لأشغال الملتقى الرابع رفيع المستوى للسلم و الأمن في إفريقيا بوهران أن "الجزائر إستفادت من الثقة التي تحظى بها من شركائها لاسيما الأفارقة منهم بدءا من مشاركتها في تحرير القارة الإفريقية ومساهمتها في بناء صرح الوحدة والتضامن و التكامل في صفوف منظمة الوحدة الإفريقية (سابقا) و كذلك في لعب دور بمعية العديد من الدول الإفريقية الشقيقة في النقلة النوعية المتمثلة في تحويل منظمة الوحدة الإفريقية إلى الإتحاد الإفريقي مزودا بنفس القيم و ملتزما بطموحات أكبر و بأهداف أوسع". وأعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن شكره للمشاركين على تقديرهم لدور الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "الذي اقترن اسمه يوم كان يقود الدبلوماسية الجزائرية و بعدما اعتلى رئاسة الجمهورية , بمعظم الإنجازات التاريخية التي تحققت لقارتنا بفضل شجاعة و رؤية و تبصر القادة الأفارقة ومن التزم بعزة القارة و كرامتها". وشدد السيد لعمامرة على أن "الجزائر لا تنفصل و لا تنفصم عن إفريقيا كما أن إفريقيا دائما و أبدا من حقها أن تعتمد على الجزائر" , مؤكدا أن "الجزائر, مكة الثوار, ستبقى دائما مركزا و قلبا نابضا للعمل الإفريقي المشترك قصد تحقيق أهدافنا المتمثلة في السلم و التنمية و الإستقرار و الإندماج وذلك من خلال الحل السلمي لكافة الخلافات و النزاعات". كما ثمن السيد لعمامرة في كلمته إلتزام الشركاء الأفارقة و الدوليون المشاركون في هذا المحفل ب"تعزيز قدرات القارة السمراء في إيجاد و تطبيق حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية القائمة", مؤكدا أن ملتقى وهران هو محفل "ناجح عزز من عطاء القارة الإفريقية في العالم كإسهام في إستتباب الأمن و الإستقرارعلى الساحة الدولية". وأكد أنه كان لهذا الملتقى الرابع إسهام على درب تحقيق السلم و الأمن في القارة الإفريقية كعنصر فاعل يفيد و يستفيد من حركيات التي تهيكل عالمنا المعاصر و تساهم في بناء علاقات دولية متجددة أكثر عدلا و إنصافا و أكثر أملا للبشرية جمعاء.