أعلن الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب يوم الأربعاء ببومرداس بأن البنك يعرف مرحلة تنموية "إيجابية" حيث يتوقع تحقيق في حصيلة نشاطات 2016 التي تعرض شهر مارس القادم "فوائد مالية صافية تناهز32 مليار دج". وأوضح السيد بودياب في تصريح ل/وأج على هامش حفل تدشين المقر الجديد للقرض الشعبي الجزائري بمدينة بومرداس بأن هذه الأخير (البنك) أضحى يحقق "نتائج مالية إيجابية و بارتفاع مضطرد" من سنة لأخرى بفضل عوامل متعددة تتمثل أهمها في" حيوية" المؤسسة و "تنوع" عروض الخدمات (القروض و الادخار) المقدمة للزبائن. كما تتمثل هذه العوامل في القروض التحفيزية و المتعددة و المنتجات المالية المتطورة الموضوعة في متناول المتعاملين في مختلف قطاعات البناء و الفنادق و السكن و الموانئ و غيرها من المؤسسات الصغيرة و المجمعات الصناعية الخاصة و العمومية و إلى إدراج التكنولوجيات الحديثة و الدفع الإلكتروني بشكل تدريجي في معاملات البنك. وعلى هامش إشرافه رفقة السلطات الولائية على تدشين المقر الجديد بمدينة بومرداس أكد الرئيس المدير العام ل/وأج بأن هذه الوكالة التي تتوفر على مقر شاسع و يحتل مكان جيد بوسط المدينة "سيتم ترقيتها في المدى القريب" إلى مقر جهوي لتوسيع الخدمات للزبائن من الولايات المجاورة. وأضاف بأن العمل جار حاليا في إطار توسيع شبكة البنك عبر الولاية لفتح قبل نهاية 2017 وكالات محلية جديدة بكل من بلديات حمادي و خميس الخشنة و بودواو و أولاد موسى و يسر تضاف إلى وكالة برج منايل التي تستغل منذ عدة سنوات. ومن خلال استغلال هذه الوكالة بمدينة بومرداس ذكر الرئيس المدير العام بأن البنك ينوي "إبراز نقاط قوته" في منطقة ذات إمكانيات متعددة قصد المساهمة في الجهود المصرفية و الإدماج المالي للسكان و المتعاملين الاقتصاديين ليضمن بذلك مكانته كشريك اقتصادي أساسي في مرافقة مستثمري و مقاولي المنطقة.