أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم السبت بثانوية الرياضيات بالقبة (الجزائر العاصمة) رفقة سفير بريطانيابالجزائر، أندرو نوبل، على انطلاق الدورة التكوينية الأولى لفائدة مفتشي التربية، وهذا ضمن سلسلة مكونة من ثلاث دورات تندرج في إطار التعاون الجزائري-البريطاني في هذا المجال. وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت السيدة بن غبريت أن هذه الدورات التكوينية تهدف إلى "المساهمة في تحسين الاداء المهني للمفتشين المكونين عن طريق تعزيز خبرتهم في مجال مرافقة الأساتذة". وستتوج هذه الدورات، التي تمتد كل واحدة منها على مدار خمسة أيام، بصياغة "مرجعية للكفاءات المهنية" يشرف عليها خبراء بريطانيون وجزائريون لتستغل في مجالات "التخطيط والقيادة والتقييم". ويمس هذا التكوين --حسب الوزيرة-- "الجانب المنهجي الذي يسمح للمفتشين بتكوين الأساتذة الجدد". بدوره، أكد السفير البريطاني على أهمية التعاون والتنسيق بين المكونين الجزائريين والبريطانيين في مجال التربية والتعليم، معتبرا ان هذا التعاون "ضروري" لمواجهة "تحديات القرن، لا سيما من الجانب الإقتصادي". وحسب المنظمين، فان الدورة الأولى من هذا التكوين تمتد من 8 إلى 12 يناير والثانية من 12 الى 16 فبراير، فيما تكون الدورة الثالثة من 19 إلى 23 مارس 2016.