دعا ممثل دولة كوت ديفوار الإمام إبراهيم كوني المشاركين في الورشة الخامسة لرابطة علماء وائمة دول الساحل بانجامينا إلى المساهمة ب"فعالية" في نشر قيم السلم و الأمن و المصالحة و ترسيخ ثقافة الحوار و النقاش الهادئ التي تعد من أساسيات الدين الإسلامي الحنيف. قال الإمام كوني في مداخلة قدمها اليوم الأربعاء في أشغال الورشة الخامسة لرابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل التي تنعقد بانجامينا تحت عنوان "دور علماء الدين بمنطقة الساحل، في مجال حماية الشباب من التطرف و التطرف العنيف" أن "القادة الدينيون من أئمة و دعاة وعلماء لهم دور جد هام و أساسي في مسار حماية الشباب من التطرف و التشدد". وعليه، دعا الشيخ كوني إلى "المساهمة بفعالية في نشر قيم السلم و الأمن و المصالحة و ترسيخ ثقافة الحوار و النقاش الهادئ التي تعد من أساسيات الدين الإسلامي الحنيف" مشيرا إلى ضرورة إستخدام وسائط التواصل الإجتماعي في هذا المجال. وأضاف الإمام الشاب أن "القادة الدينيون عليهم يتحكموا في تقنيات الخطاب والمناظرة الدينية و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال و فهم عميق لتعاليم و أحكام الدين الحنيف خاصة فيما يتعلق بالتفسير و تأويل الأحاديث" و أن يكون الإمام و الداعية "قدوة للشباب في مجتمعه". وأوضح أنه عملية الوقاية من التطرف والتشدد "لا تتطلب فقط إمكانيات مادية و لوجيستية و لكن أيضا إمكانيات و مقدرات روحية و ثقافية".