دعا الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل يوسف بلمهدي أمس الثلاثاء بانجامينا إلى الدفاع عن القيم الفكرية و الدينية لشعوب منطقة الساحل الإفريقي والحيلولة دون التفريق بين مكونات أوطانها مؤكدا أن الشباب لابد أن يكون في صلب هذه الإستراتيجية. وقال السيد بلمهدي في كلمته خلال إفتتاح أشغال الورشة الخامسة للرابطة بالعاصمة التشادية أنه من منطلق المسؤولية الدينية والإجتماعية ندعو كل المعنيين من أئمة ودعاة ومصلحين بالدفاع عن القيم الفكرية والدينين لشعوب المنطقة والحيلولة دون التفريق بين مكونات أوطاننا . وأكد أن الأمن أصبح من التحديات الكبرى بالنسبة للمنطقة لأنه يدخل في كل جوانب الحياة فمنه الأمن الفكري والأمن الإجتماعي والأمن العقائدي الذي نعمل على تفعيله في مجتمعاتنا مشددا على أن الشباب يجب أن يكون في صلب هذه المعادلة وأن يكون لبنة بناء وليس معول هدم . وجدد السيد بلمهدي إلتزام الرابطة بالعمل على الحفاظ على إستقرار ووحدة الشعوب قائلا: لن نسمح أن يتم التفريق بين شعوب المنطقة الواحدة معتبرا ذلك من الأدوار الأساسية للدعاة والأئمة في دول الساحل التي تتعرض إلى حملة إستهداف داعيا المشاركين في الورشة إلى المساهمة بفعالية في خدمة أمن بلدانهم على أساس أن شروط العبادة متصلة إتصالا مباشرا بشروط الأمن . ودعا نفس المسؤول إلى حشد كل الجهود بين العلماء والأئمة والدعاة وكذلك رجال الأمن والإعلاميين من أجل تحقيق الإستقرار ومحاربة التطرف والتشدد والإرهاب.