تم يوم الاثنين باديس ابابا قبول المغرب العضو ال 55 في الاتحاد الافريقي و ذلك خلال أشغال القمة ال28 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي المتواصلة في العاصمة الاثيوبية. و كان المغرب قد انسحب في سنة 1984 من منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي حاليا)- احتجاجا على قبول الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل الحقوق. في هذا الصدد، أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك للصحافة قائلا "بما ان المغرب لم يفرض شروطا و لم يقدم تحفظات حول العقد التأسيسي للاتحاد الافريقي فإننا سنأخذه على محمل الجد و نوافق على قبوله في الاتحاد على اساس العقد التأسيسي في مجمله". وأكد السيد ولد السالك ان " الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ترحب بالمغرب الذي يصبح عضوا الى جانبها و ان كافة الدول الافريقية بما في ذلك الدول الصديقة للمغرب اكدت انها ستعمل على تمكين الجمهورية الصحراوية و المغرب من تسوية نزاعهما". وأشار إلى تحقيق "إجماع " حول " قبول المغرب في الاتحاد الافريقي ليصبح بذلك عضوا الى جانب الجمهورية الصحراوية الديمقراطية" معتبرا ان هذا الانضمام يعد " انتصارا دبلوماسيا هاما للغاية بالنسبة للصحراويين".