أصدر المشاركون في المؤتمر الوزاري حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية:أسباب ومعالجات" بشرم الشيخ المصرية أمس الثلاثاء "الإعلان العربي" حول دعم التحرك للقضاء على الإرهاب تضمن عدة مجالات وطالب بوضع خطة عربية شاملة لمكافحة الآفة. وشمل الإعلان الختامي للمؤتمر دعوة لتشكيل فريق معني ومتخصص من الجامعة العربية يقدم رصدا وتقارير دورية حول التزامات الدول العربية لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب ترسل إلى اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب والتابعة لمجلس الأمن. وأكد الوزراء العرب ورؤساء وفود وزارات التنمية والشؤون الاجتماعية والعدل والشباب والرياضة العرب والمندوبين الدائمينلجامعة الدول العربية المشاركين في الاجتماع "العزم على القضاء على الإرهاب والتطرف بجميع أشكالهما وصورهما والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية من خلال تعزيز العمل العربي الجماعي وبتنسيق بين جميع قوى المجتمع". وابرز البيان الختامي في هذا المقام انه مع تزايد العمليات الإرهابية ازدادت معدلات الفقر والبطالة وتفكك النسيج المجتمعي وانعكاس ذلك على التفاعل الاجتماعي والثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع وكونها الركيزة الأساسية للتضامن الاجتماعي الأمر الذي يؤكد حتمية القضاء على التطرف والإرهاب والمضي قدما في سياسات التنمية الاجتماعية وبرامجها. وهنا طالب الإعلان العربي بالخصوص على حتمية إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف إرهاب الدولة الذي تمارسهإسرائيل. كما طالب بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاقية دولية عامة شاملة للقضاء على الإرهاب وأيضا ضرورة تجديد الخطاب الديني وتخليص المقررات الدراسية من كل الأفكار التي تؤدي إلى العنف أو تلوح به أو تحتفي بالعنف وكذلك دعم ثقافة الحوار ودعم ثقافة المحافظة على الحياة.شباب العربي ليتمكن من مواجهة محاولات استقطابه والزج به في التنظيمات الإرهابية الغاشمة من خلال وسائل التواصل التكنولوجيات الحديثة بمخططات تهدف إلى تجريده من هويته وانتمائه الوطني. إلى ذلك تم التأكيد على ضرورة تحصين وتمكين الشباب العربي ليتمكن من مواجهة محاولات استقطابه والزج به في التنظيمات الإرهابية الغاشمة من خلال وسائل التواصل التكنولوجيات الحديثة بمخططات تهدف إلى تجريده من هويته وانتمائه الوطني. وقد أشاد المشاركون في نهاية أعمال مؤتمرهم بتجارب جميع الدول العربية لمواجهة الإرهاب لاجتثاث أسبابه الاجتماعية والقضاء عليه.