كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أنه تم توحيد الغلاف المالي لقفة رمضان التي ستوزع على الفئات المعوزة خلال شهر رمضان المقبل. وأوضحت السيدة مسلم في تصريح للصحافة على هامش أشغال ملتقى حول "دور المرأة في حل النزاعات" أن الوزير الاول عبد المالك سلال عقد اجتماعا مع أعضاء الحكومة خصص لتحضير شهر رمضان القادم وتقرر توحيد الغلاف المالي لقفة رمضان التي ستوزع إما نقدا أو في شكل مواد غذائية على المعوزين خلال هذه العملية التضامنية. وأشارت إلى أن "وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تقدم 74 بالمائة من إجمالي الغلاف الخاص بالتضامن، ستحدد لاحقا المبلغ الذي ستستفيد منه البلديات خلال شهر رمضان الكريم". كما تقرر --حسب الوزيرة-- "ترك الحرية لكل ولاية فيما يخص منح هذه المساعدات على المواطنين المعنيين إما نقدا أو في شكل مواد غذائية". وفي ردها عن سؤال حول "الظواهر السلبية" التي ميزت هذه العملية خلال السنوات الفارطة، أوضحت الوزيرة أن رؤساء البلديات "يتحملون المسؤولية عن قوائم المعوزين الذين يستفيدون من هذه الاعانات"، مشيرة إلى وجود "تعليمات صارمة من وزير الداخلية حتى تكون العملية في المستوى ولاتشوبها نقائص".