أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الاعانات التي تدخل في اطار العملية التضامنية سيتم ايصالها الى بيوت المعوزين أسبوع قبل بداية شهر رمضان الكريم. وأوضحت الوزيرة في لقاء جمعها باطارات القطاع والمدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي, أنها تحرص على ضرورة ايصال الاعانات من المواد الغذائية الى بيوت المعوزين المعنيين في اطار العملية التضامنية للشهر الفضيل. وأشارت السيدة مسلم الى أن اتخاذ هذا الاجراء في توزيع الاعانات يرمي الى "التخفيف من معاناة هذه الشرائح المحرومة من المجتمع وصيانة كرامتهم". ودعت المشرفين على هذه العملية الى الاستعانة بالخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية و المرافقين في اطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والحركة الجمعوية ذات الطابع الاجتماعي والهلال الأحمر الجزائري. وفي هذا الشأن شددت الوزيرة على ضرورة تفادي حدوث طوابير للمواطنين أمام مقرات توزيع إعانات المواد الغذائية في اطار العملية التضامنية لرمضان. و في نفس السياق أشارت الى أهمية التنسيق في عملية توزيع الاعانات مع الجماعات المحلية وتحت اشراف الولاة المعنيين بتسيير هذه العملية على المستوى المحلي. يذكر أن وزارة التضامن الوطني أحصت 751 .659 .1 شخص معوز سيستفيدون من العملية التضامنية لشهر رمضان المقبل من بينهم الأشخاص المستفيدون من المنحة الجزافية للتضامن. ويتعلق الأمر كذلك بالأشخاص المستفيدين من جهاز المساعدة على الادماج الاجتماعي والمستفيدون من منحة المصابين بالاعاقة بنسبة 100 بالمائة وكذا المصابون بالأمراض المزمنة غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية. تجدر الاشارة الى أن المساهمة المالية لوزارة التضامن الوطني في اطار هذه العملية التضامنية تقدر ب 532.698.000 دج ما يعادل 7.7 بالمائة من الغلاف المالي الاجمالي لكل العملية الوطنية التى تساهم فيها عدة قطاعات.