يعتزم مجمع سوناطراك تسخير المزيد من الإمكانيات لتعزيز الاستثمارات المرتبطة بالطاقات المتجددة، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بوهران الرئيس المدير العام الجديد لهذا المجمع عبد المؤمن ولد قدور. وفي رسالة وجهها للمشاركين في افتتاح الندوة-الصالون السابع حول صناعة البترول والغاز في شمال إفريقيا (ناباك 2017) قرأها نيابة عنه نائبه أحمد فتوحي أشار الرئيس المدير العام لسوناطراك إلى أن المجمع سيخوض أكثر في "إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية". وأضاف ذات المسؤول أن سوناطراك تسعى لكي تصبح في المستقبل القريب "أحد الفاعلين في هذا المجال الذي جعله رئيس الجمهورية أولوية وطنية". "لدينا برنامج طموح فيما يخص الطاقات المتجددة والذي سنعمل على تجسيده بمساهمة عدة شركات وطنية ودولية سواء كانت عمومية أو خاصة" كما أبرز السيد ولد قدور مذكرا بأنه تم تنفيذ بعض المشاريع بالتعاون مع شركاء وذلك بهدف المساهمة في انجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وفي هذا الصدد ستعمل سوناطراك أيضا على تنمية الموارد البشرية بإتاحة المزيد من الوسائل التي ستسمح بالتخصص في الشعب التقنية وضمان خلف في مهن الاستغلال وكذا فتح فرص جديدة للتطور وتنقل عمال سوناطراك، حسب نفس المسؤول. وأكد السيد ولد قدور من جهة ثانية أن سوناطراك تعتزم بدعم من السلطات العمومية "تعزيز" استثماراتها في كل سلسلة المحروقات في إطار إستراتيجية ناجعة بهدف ديمومة الأمن الطاقوي للبلاد والمشاركة في التنمية الاقتصادية الوطنية و كذا الحفاظ على حصصها في السوق الدولية. ويشكل تعزيز مجهودات الاستكشاف والاستغلال في المجال المنجمي الوطني عنصرا أساسيا في الإستراتيجية المسطرة من قبل مجمع سوناطراك كما أضاف نفس المسئول معتبرا بأن المجال يبقى "غير مستغل على أوسع نطاق" لضمان تجديد احتياطات المحروقات. وقد افتتح الندوة-الصالون "ناباك 2017" بحضور مسؤولين بالمؤسسات الوطنية لقطاع الطاقة وممثلين عن شركات بترولية أجنبية ومهنيين وخبراء دوليين.