أكد الرئيس الجديد لرابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل مورتلا أحمد أن الشباب سيكون في صلب خطة عمل الرابطة في الفترة المقبلة مؤكدا عزمه مواصلة الزخم الذي تميزت به الهيئة الإقليمية و تعزيز دورها في الوقاية من الغلو و التطرف. وقال الشيخ النايجيري مورتلا أحمد اليوم عقب إنتخابه رئيس جديدا لرابطة علماء و دعاة الساحل خلال اشغال الجمعية العامة العادية الأولى للرابطة أن "الشباب سيكون في صلب خطة العمل خلال الفترة المقبلة خاصة و أن هذه الفئة هي الأكثر استهدافا من طرف الجماعات المتطرفة". كما ركز الشيخ مورتلا على ضرورة تجديد الخطاب الديني ليكون في مستوى التحديات و الرهانات التي تعرفها المنطقة مؤكدا عزمه مواصلة الزخم الذي تميزت به الهيئة الإقليمية و تعزيز دورها في الوقاية من الغلو و التطرف. وأعرب رئيس الرابطة الجديد عن تقديره للثقة التي منحها إياه أعضاء الرابطة كما عبر عن تثمينه للجهود التي تقوم بها الجزائر في دعم الرابطة و حماية المنطقة من التطرف و الإرهاب. وانتخب أعضاء الرابطة اليوم بمقر المجلس الإسلامي الأعلى ممثل نيجيريا في الهيئة الشيخ مورتلا أحمد رئيسا جديدا بالأغلبية ليصبح ثاني شخصية تتولى منصب رئاسة خلفا للنيجيري داوود بوريما الذي بعث اليوم رسالة إستقالته بعد إنتهاء عهدته التي استمرت ثلاث سنوات وفق ما تقتضيه آليات عمل الرابطة. كما وافق أعضاء الرابطة على ترسيم الإطار الجزائري بالمجلس الإسلامي الأعلى يوسف بلمهدي كأمين عام للرابطة و ذلك في مداولات مغلقة تمت اليوم ضمن أشغال الجمعية العامة العادية الأولى للرابطة. و سيتم خلال الإجتماع مناقشة وإعتماد برنامج عمل الرابطة لسنة 2017 الجارية على أساس الإقتراحات المقدمة من طرف الأعضاء.