أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الخميس بالمدية أن عملية تسليم بطاقة الناخب "متواصلة" على مستوى البلديات " مبرزا أن المواطنين المسجلين بالهيئة والذين لم يحصلوا على البطاقة بإمكانهم التصويت يوم الاقتراع "شريطة اصطحابهم وثيقة الهوية الوطنية". وقال السيد بدوي في ندوة صحفية في ختام زيارته لولاية المدية: "لقد استمعنا لبعض مقترحات الأحزاب خلال الحملة الانتخابية بخصوص تسليم بطاقة الناخب للمواطنين إلى غاية يوم التشريعيات (4 مايو) ونؤكد ان هذه العملية متواصلة بالبلديات ومصالحها وبإمكان أي مواطن طلب بطاقة الناخب شريطة ان يكون مسجلا في الهيئة الناخبة وأن يصطحب معه وثيقة الهوية الوطنية إلى مكتب التصويت". وأكد في هذا الاطار أن "كل الظروف المادية والمعنوية مهيأة لإنجاح الانتخابات التشريعية عبر كامل أرجاء الوطن" مشيرا بالمناسبة إلى انه تم الاتفاق بين وزارة الداخلية والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وكذا وزارة الشؤون الخارجية من أجل "تمكين أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا فقط التصويت كذلك يوم الخميس 4 مايو بالإضافة إلى تصويتها في اليومين المخصصين لجاليتنا بالخارج". وأضاف في نفس السياق أن وزارة الداخلية "شرعت في التحضير لموعد الانتخابات منذ صدور قانون الانتخابات والقانون الخاص بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تعمل مصالحنا بالتنسيق معها". وأشار إلى ان "المرأة الجزائرية التي كانت دائما في الطليعة إلى جانب أخيها الرجل للدفاع عن وطنها ستؤكد مرة أخرى وجودها من خلال مشاركتها بقوة في تشريعيات 4 مايو القادم". وفي رده على سؤال يتعلق بتخصيص لوحات الصاق صور المرشحين في بعض الأماكن "غير اللائقة" قال الوزير: "لقد اعطينا تعليمات لأخذ ذلك بعين الاعتبار وسيتم تدارك الأمر". كما أكد الوزير من جانب آخر أن الجزائر "ستتصدى لكل من يعمل على تنفيذ أجندات خارجية" مؤكدا أن الشعب الجزائري "أصبح أكثر وعيا ويدرك جيدا التحديات التي تواجهه وسيكون في مستوى هذه التحديات".