دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم الثلاثاء بورقلة إلى زرع الأمل في نفوس المواطنين والعمل من أجل الاستجابة لتطلعاتهم. ولدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة "مفدي زكرياء" في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 مايو القادم شدد السيد غويني على ضرورة أن "يحمل الخطاب الإنتخابي للمترشحين مضمونا يشجع على زرع الأمل في نفوس المواطنين ويساعد على الإستجابة لتطلعاتهم وانشغالاتهم" مما يضمن --كما أضاف-- "الذهاب نحو إنجاح الإنتخابات والتغلب على ظاهرة العزوف". وأكد في السياق ذاته أنه ينبغي أن تكون الحملة الإنتخابية مناسبة لمحاربة اليأس في المجتمع وإقناع المقاطعين من أجل الإنخراط في العملية الإنتخابية. وعبر رئيس حركة الإصلاح الوطني عن يقينه من أن المواطنين "سيتوجهون إلى صناديق الإقتراع تلبية لنداء الوطن ومن أجل المحافظة على المصلحة الوطنية و حماية استقرار و أمن البلاد". و بعد أن أوضح في خطابه الإنتخابي أن حركته السياسية "تدافع على المشروع الحضاري للشعب الجزائري والوفاء لأمانة الشهداء" ذكر فيلالي غويني أن مترشحي ولاية ورقلة "سيتجندون" لاستدراك "النقائص" سيما ما تعلق منها "بضعف التنمية" و "نسبة التشغيل المحدودة". وأشار في ختام تدخله أن المصلحة العليا للبلاد تقتضي الذهاب إلى "توافق وطني يجمع كافة العائلة السياسية بما سيسمح تعزيز الجبهة الداخلية والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تتربص بالوطن".