أوقفت فرقة البحث و التحري لأمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع شبكة من 6 أشخاص تتاجر في القطع النقدية الأثرية الثمينة من الذهب و البرونز و استرجعت 12 قطعة منها حسب ما علم اليوم السبت من الأمن الولائي. و بناء على معلومات وردت لعناصر الفرقة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تفيد بوجود نشاط مشبوه تقوم به مجموعة من الأشخاص ببلديتي ميلة و عين التين يتعلق بالإتجار غير الشرعي بالقطع الأثرية و ذلك عقب تفكيك نفس الفرقة لشبكة متكونة من 5 أشخاص بمدينة فرجيوة إسترجعت خلالها 35 قطعة أثرية وذلك خلال الأسبوع الفارط. واستنادا لمصالح الأمن الولائي فقد مكنت الأبحاث من تحديد هوية أفراد الشبكة الجديدة ليتم إثر ذلك توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و 37 سنة بوسط مدينة ميلة ثم ضبط 10 قطع نقدية ذهبية مصكوكة في حوزتهما. وبعد تفتيش مسكني المشتبه بهما و بالتنسيق مع النيابة المختصة عثر عناصر فرقة البحث و التحري داخل مسكن أحدهما على قطعة برونزية أثرية بوزن 16 غراما وفقا لذات المصدر. وبعد توقيف شريك آخر عمره 32 سنة عثر لديه على قطعة ذهبية أثرية أخرى ليصل الوزن الإجمالي للقطع الذهبية المحجوزة إلى 28,3 غرامات. وأكدت خبرة أنجزتها مصالح مديرية الثقافة للولاية أن 11 قطعة ذهبية محجوزة تعود إلى عهد السلاطين العثمانيين فيما ترجع القطعة البرونزية للعهد البيزنطي. وبعد إتمام الإجراءات القانونية التي مكنت أيضا من توقيف 3 أشخاص آخرين لهم صلة بالقضية قدم المشتبه بهم الستة أمام نيابة محكمة ميلة التي أصدرت في حق ثلاثة منهم أمرا بالحبس المؤقت فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت في انتظار المحاكمة.