نظمت يوم الثلاثاء لجنة الفتوى التابعة لبعثة الحج بمكةالمكرمة في إطار نشاطاتها جلسة مع حجاج جزائريين بأحد الفنادق المقيمين بها للإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص تأدية المناسك لموسم الحج 2017ي حسب ما لوحظ. و طرح الحجاج الجزائريون الذين بدءوا في التوافد على مكةالمكرمة منذ يومين قادمين من المدينةالمنورة العديد من الأسئلة على أعضاء اللجنة متسائلين ومستفسرين عن شعائرهم وكيفية تأدية مناسكهم على أفضل وجه. و أجاب أعضاء اللجنة عن استفسارات الحجاج المختلفة بخصوص تأدية المناسك وكيفية القيام بها لتفادي الأخطاء وبغية أتباع التوصيات التي تسديها لهم البعثة من أجل تأدية الحج في هدوء واطمئنان. وقال السيد حساني محمد عمر احد أعضاء لجنة الفتوى التابعة للبعثة ان الحجاج الجزائريين لا يستغنون على أئمتهم ومرافقيهم لوجد الثقة بينهمي مشيرا إلى النشاطات التي داب عليها مكتب الفتوى دوريا وكل أسبوع في شكل ثلاث إلى اربع جلسات في كل الفنادق التي ينتشر بها الحجاج الجزائريين. كما اوضح ان مهمة مرافقيهم هي "ارشادهم وتوجيههم وبعث الاطمئنان في قلوبهم كي لا تربكهم الفتاوي التي يسمعونها من هنا وهناك وتريبهم بعض الشيء". وأكد احد الحجاج الحاضرين بتلك الجلسة لواج عن اهتمامه بهذه الجلسات لتفادي الأخطاء التي يقع فيها الحجاج عند تأدية المناسكي معربا عن أمله في ان تتكرر هذه اللقاءات. ومن جانبها قالت حاجة جزائرية أن كثيرا من الأمور توضحت لها امس خلال إعطاء الاستفسارات من قبل اللجنة ولكنها أشارت أنها تفضل ان تكون اللقاءات قبل القدوم إلى مكةالمكرمة وخاصة للحجاج الذين لا يتقنون القراءة ولا يعرفون الأدعية عند تأدية المناسك. للإشارة، لوحظ اهتمام كبير من قبل الحجاج المتواجدين خلال الجلسة من خلال طرح، كما كبيرا من الأسئلة وطلب التدقيق في بعض الأمور الدينية حتى يتمكنوا من تأدية المناسك على أكمل وجه.