افتتح اليوم الثلاثاء معرض الكتاب المدرسي ببهو رياض الفتح (الجزائر العاصمة) وهذا تحت إشراف كل من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، ووزير الثقافة، عز الدين ميهوبي. ويشهد هذا المعرض الذي ينظمه الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وتتواصل فعالياته إلى غاية 12 سبتمبر الجاري، مشاركة 38 عارضا لإتاحة الفرصة لأولياء التلاميذ من اقتناء الكتب والادوات المدرسية لأبنائهم تحسبا للدخول المدرسي 2017-2018 المقرر غدا الاربعاء. وتتميز هذه الطبعة بمضاعفة عدد العارضين، بالإضافة إلى تنظيم ورشات ثقافية في الفن والمسرح والإبداع واللغات. وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح الصالون، طمأنت وزيرة التربية الوطنية المواطنين بخصوص توفر الكتاب المدرسي عبر كامل مراكز التوزيع التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وكذا بالمكتبات الخاصة المعتمدة بيع الكتاب المدرسي والبالغ عددها 800 مكتبة. وأوضحت أن الكتب الجديدة الخاصة بالطور الثاني (الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط) ستكون متوفرة بكل المؤسسات التربوية في غضون يومين من الدخول المدرسي أو في ال10 من الشهر الجاري كأقصى تقدير". وأبرزت في هذا الصدد أنه تم طبع 65 مليون نسخة من الكتب المدرسية هذه السنة من بينها 40 مليون كتاب جديد، مؤكدة ان استعمال الكتاب المدرسي "لن يكون في اليوم الاول من الدخول المدرسي، بل بعد 15 يوما من الدخول البيداغوجي". وتهدف الوزارة من خلال منح هذه المدة إلى "إعطاء الفرصة للأستاذ لتشخيص مستوى التلميذ في التحكم في التعلمات". وبخصوص الأدوات المدرسية، أشارت الوزيرة إلى أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية أخذ على عاتقه التنسيق مع بعض المؤسسات المختصة في المجال من خلال "تقديم الإمكانيات لشراء الأدوات المدرسية بأسعار منخفضة"، داعية الأولياء إلى "اختيار النوعية في الأدوات المدرسية". من جانبه، نوه وزير الثقافة بنوعية الكتاب المدرسي، معتبرا أن الناشرين المعتمدين "استفادوا من الملاحظات التي قدمت لهم في السابق سواء من الجهات الرسمية أو من أولياء التلاميذ". كما دعا المتعاملين الجزائريين إلى الاستثمار في مجال صناعة الأدوات المدرسية بغية تخفيض تكلفة الاستيراد.