أكد مختصون في الملتقى الدولي الأول للجراحة العامة حول سرطان الثدي الذي جرت أشغاله يوم الخميس بسطيف بمبادرة لمصلحة الجراحة العامة للمستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور على ضرورة المرور إلى مرحلة العلاج النوعي لهذا الداء." بالتنسيق مع جامعة فرحات عباس و مديرية الصحة و السجل الوطني للسرطان, بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم لجامعة سطيف 1 ,على ضرورة المرور إلى مرحلة المعالجة النوعية لهذا الداء . و أوضح منسق الشرق الجزائري لسجل السرطان و عضو اللجنة الوطنية لبرنامج مكافحة السرطان (2015-2019) البروفسور حامدي شريف ل/وأج على هامش هذا الملتقى الذي نظم بالتنسيق مع كل من جامعة فرحات عباس و مديرية الصحة و السكان و السجل الوطني للسرطان و ذلك بقاعة المحاضرات لجامعة سطيف 1 بأن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد مكن من تحقيق "تطور معتبر في مكافحة السرطان" مضيفا بأن "الوقت قد حان للمرور إلى مرحلة العلاج النوعي". و أضاف البروفيسور حامدي بأن الخطوات المعتبرة التي قطعتها الجزائر في مجال مكافحة السرطان تستدعي المرور إلى مرحلة تحسين الوقاية ضد العوامل المسببة للسرطان و الكشف المبكر عن بعض السرطانات و إعادة بعث العلاج و تنظيم و توجيه و مرافقة و متابعة المريض وتطوير وسائل الاتصال حول هذا المرض و تكثيف التكوين و البحث حول السرطان بالإضافة إلى تعزيز القدرات المالية للتكفل به . و كشف منسق الشرق الجزائري لسجل سرطان الثدي بأن هذا الداء في "تزايد مستمر عالميا و كذا في الجزائر" حيث بلغ عدد المصابين به -حسبه- سنة 2016 في الجزائر 12 ألف حالة مشيرا إلى أن أسبابه متعددة على غرار عدم الزواج المبكر و تغير في نمط المعيشة و سوء التغذية و نقص الحركة. من جهنها أفادت رئيسة لجنة تنظيم الملتقى الأستاذة وهاب إلهام من المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف بأن هذا الملتقى الذي حضره طلبة و مختصون في المجال قدموا من مختلف المستشفيات و الجامعات الجزائرية و كذا أستاذة من جامعة مونبولييه (فرنسا) و دام يوما واحدا قد ألقيت خلاله 61 محاضرة و إقامة 7 ورشات.