احتضن، صباح اليوم، مدرج مستشفى الأم و الطفل بالقطب الطبي "الباز" اليوم الدراسي و التحسيسي حول "الوقاية من سرطان الثدي" في إطار "شهر أكتوبر الوردي" الذي أقرّته وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات وهذا بالتنسيق بين مديرية الصحة و السكان و المستشفى الجامعي، وقد عرف اليوم مشاركة عديد الأساتذة والأطباء المختصين في مجال السرطان، منهم الأستاذ "شافي بلقاسم" مختص في أمراض النساء و التوليد بمستشفى وهران الجامعي، الذي أكد على أهمية الكشف المبكر لكل أنواع السرطانات و خاصة سرطان الثدي الذي يعرف انتشارا واسعا في عدد الإصابة به على المستوى الوطني . وأضاف البروفيسور "شافي" أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقي المرأة و يُمكنها من العلاج في صفة مبكرة، و تأسف عن عزوف النساء عن التقدم للكشف عن سرطان الثدي خاصة و أن هناك برنامج وطني للكشف عن السرطان خصصته وزارة الصحة للنساء ما بين 25 و 65 سنة هدفه الحد من ارتفاع عدد المصابات بالمرض، كما ركز البروفيسور "شافي" على أهمية التشخيص المبكر لجميع أنواع السرطانات على العموم وسرطان الثدي على وجه الخصوص باعتباره من بين أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها في حالة الكشف عنه مبكرا باستعمال جهاز "الماموغرفيا" الذي يستخدم كل سنتين للكشف عن المرض، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالجزائر، خاصة و أن الدولة الجزائرية خصصت مبالغ مالية ضخمة من أجل علاج المرضى و خاصة في مجال العلاج بالأشعة و هذا في إطار البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان 2015/2019، كما عكفت وزارة الصحة و السكان على الإسراع في فتح عديد مراكز مكافحة السرطان عبر وليات الوطن من أجل تقريب مواعيد علاج المصابون بالمرض، من جهته البروفيسور "حامدي الشريف" رئيس مصلحة الوقاية و علم الأوبئة بالمستشفى الجامعي و مسؤول سجل السرطان بسطيف، أكد أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي العلمي و التحسيسي هو الخروج عن الطابع الأكاديمي المألوف، و هذا من خلال إشراك المريضات بالسرطان و المصابات بسرطان الثدي في هذا اليوم العلمي، و الذين قدمن شهادات حية منذ بداية إصابتهن بمرض السرطان مرورا بتلقيهن للعلاج الكيميائي و العلاج بالأشعة إلى غاية مثولهن للعلاج، مؤكدا أن تنقل المرأة إلى المستشفى للكشف المبكر عن المرض يساعد بنسبة كبيرة جدا لعلاجها، و أن الدور الأساسي الذي سطر هو بلوغ أكبر عدد ممكن من النساء لحثهن على أهمية الكشف المبكر من أجل وقايتهم و الحفاظ على سلامتهن خاصة اللائي تجاوز سنهن 45 سنة ، وفي نهاية اليوم الدراسي فتح المجال للنقاش حول الداء بين الأساتذة المحاضرين و جميع الحضور خاصة منهم فئة النساء للاستفسار عن المرض و كيفية الوقاية منه، أين تلقين إجابات شافية من طرف المختصين. موضوع : يوم دراسي عملي تحسيسي حول سرطان الثدي بسطيف 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0