أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني اليوم الثلاثاء بمدرسة الشرطة طيبي العربي بسيدي بلعباس على مراسم الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية للأمن الوطني 2017- 2018، بحضور إطارات من الأمن الوطني والطلبة المتكونين، حسب بيان لهذا للمديرية العامة لهذا السلك. و في كلمة له أكد اللواء هامل "على أهمية التكوين التخصصي داخل جهاز الشرطة لبلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني لان التكوين يعد أداة أساسية بالأمن الوطني، وذلك من خلال تثمين العنصر البشري مع التركيز على القدرة، الكفاءة و الجاهزية خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات في ظل تطبيق القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان"، يضيف البيان. وأوضح أن السنة الدراسية الجديدة ستعرف استقبال 7425 متربص جديد، بالإضافة إلى 6392 طالب قيد التكوين يشرف على تأطيرهم أكثر من ألف 1000 مكون ومدرب، وذلك على مستوى 15 مدرسة شرطة و07 مراكز للتكوين المتواصل والمتخصص. وأشار إلى أن تطوير العمل التدريبي والارتقاء بجودة الأداء محاور أساسية في سياسة التكوين بالأمن الوطني، حيث عرف خلال السنوات الأخيرة "تطورا نوعيا" في مجال تأهيل منتسبي جهاز الشرطة الجزائرية وذلك بالانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة. و في هذا الشأن ثمن المدير العام للأمن الوطني الجهود التي يبذلها الأساتذة والمكونون بالأمن الوطني الذين قدموا لجهاز الشرطة الجزائرية الكثير، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في عصرنة مجال التكوين والتزود بالمعارف والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة وكذا الرفع من أداء العمل الشرطي في المجتمعي يوضح البيان. كما وجه اللواء هامل "أسمى عبارات الشكر والامتنان" إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، "نظير رعايته الدائمة ودعمه اللامحدود لمسار العصرنة والتطور الذي تشهده الشرطة الجزائرية إقليميا ودوليا، والتي أصبحت مرجعا لباقي أجهزة الشرطة في العالم"ي كما تقدم بالشكر إلى الوزير الأول ووزير الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وكافة الجهات الحكومية على إسهاماتهم في الرقي بالعمل الشرطي. و بالمناسبة قام السيد هامل بتكريم 03 مدراء سابقين لمدارس الشرطة و03 مكونين متقاعدين، عرفانا بجهودهم الجبارة والمتميزة في مجال التكوين الشرطي، لتختتم مراسم الحفل بزيارة الجناح البيداغوجي لحضور انطلاق الدروس النموذجية و حضور استعراضات في تقنيات الدفاع الذاتي قدمت من قبل مجموعة من الطلبة المتربصين بالمدرسة.