اتخذت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف", يوم الأربعاء قرار التخلي عن خدمات الناخب الوطني الإسباني لوكاس ألكاراز, حسبما ما علمته (واج) من الهيئة الفيدرالية. و حسب نفس المصدر, فإن رحيل ألكاراز "قرار رسمي" و يتبقى فقط "إيجاد الصيغة الأنسب من أجل الطلاق بالتراضي". و ارتبط التقني الإسباني شهر أبريل الماضي مع الاتحادية بموجب عقد يمتد لسنتين بهدف تأهيل "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون و بلوغ الدور نصف النهائي من المنافسة ذاتها. و دفع المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني, الذي خلف البلجيكي جورج ليكنس, مخلفات الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب الوطني, و الذي أقصي بطريقة "مهينة" من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. وكانت الاتحادية قد جددت الثقة في الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري بقيادة ألكاراز, إلى غاية نهاية حملة تصفيات المونديال الروسي, خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد في 24 سبتمبر الماضي بالجزائر. و سجل الفريق الوطني في عهد المدرب ألكاراز, فوزين على حساب غينيا (2-1) في مقابلة ودية و الطوغو (1-0) في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019, مقابل ثلاث هزائم متتالية أمام زامبيا (1-3, 0-1) و الكاميرون (0-2), في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018, بالإضافة إلى فشله في تأهيل المنتخب الوطني للمحليين إلى بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين "شان 2018" ضد ليبيا (1-2, 1-1). و ستكون الخرجة الرسمية المقبلة لزملاء القائد رايس مبولحي "دون أهمية", في العاشر نوفمبر القادم ضد نيجيريا بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (شرق الجزائر), لحساب الجولة السادسة و الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. و تحتل الجزائر في اختتام الجوة الخامسة من التصفيات المونديالية, المركز الأخير ضمن المجموعة الثانية بنقطة واحدة و وحيدة لحد الآن وكانت نيجيريا المتصدرة قد افتكت السبت الفارط تأشيرة التأهل لمونديال روسيا.