أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لوكاس الكاراز اليوم الأربعاء أن الهدف الذي تم تحديده له من قبل الاتحادية الجزائرية (الفاف) هو تأهيل الفريق لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2019) ثم الذهاب إلى ابعد حد ممكن في الدورة القارية. وقال التقني الاسباني في ندوة صحفية نشطها بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى: "أنا مرتبط بعقد مع الاتحادية الجزائرية و الهدف المسند الي هو تأهيل المنتخب إلى كان-2019 ، و بعد ذلك الوصول إلى ابعد محطة ممكنة في الدورة القارية"، مشيرا أن أي تعثر محتمل أمام الكاميرون و نيجيريا لحساب الجولة الخامسة و السادسة من مونديال 2018 "لن يغيرا في الأمر شيئا" و لن يؤثرا على مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر. بعد الهزيمة المزدوجة ضد زامبيا (3-1/0-1) برسم الجولتين الثالثة و الرابعة خرج المنتخب الجزائري رسميا من سباق التأهل إلى مونديال روسيا، مما جعل الأصوات تتعالى لإبعاد الكاراز وفسخ عقده قبل الأوان بسبب ضعف النتائج الفنية. خلال الاجتماع الاخير للمكتب الفيدرالي منذ أسبوعين أعلن أعضاءه الإبقاء على الكاراز لغاية المباراة التصفوية الأخيرة امام نيجيريا ثم الحديث عن مستقبله بعد تاريخ 6 نوفمبر 2017، مما جعل الأنباء تتداول عن حصول طلاق بالتراضي بين الطرفين. و لعب المنتخب الجزائري مباراة وحيدة في اطار تصفيات كاس أمم افريقيا 2019 فاز فيها داخل الديار أمام الطوغو بنتيجة هدف لصفر. مونديال-2018: "قرار إبعاد بعض ركائز المنتخب اتخذته بمفردي" اعتبر الناخب الوطني لكرة القدم، الاسباني لوكاس ألكاراز، اليوم الأربعاء أن قرار إبعاد بعض ركائز الفريق على غرار رياض محرز وإسلام سليماني ونبيل بن طالب اتخذه بمفرده من "أجل الصالح العام للمنتخب الجزائري و دون أي ضغط أو تدخل من أطراف خارجية". وأوضح الناخب الاسباني خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني لسيدي موسى (الجزائر) أن " اللاعبين يتم استدعاؤهم للمنتخب الوطني استجابة لثلاثة معايير : احتياجات المنتخب ومردود اللاعب ضمن فريقه وكذا في المنتخب إلى جانب قوة الفريق المنافس. محرز وسليماني وبن طالب لا يتجاوبون مع هاته المعايير لذا تم إبعادهم." وفي رده عن سؤال حول عدم حضور المدافع الايسر فوزي غولام لتربص المنتخب الوطني، اعتبر الناخب الاسباني أنه لا "مجال للحديث عن هذا الموضوع وليست هناك قضية إسمها غولام." "غولام تعرض لوعكة صحية ونادي نابولي الايطالي لذي ينشط فيه قام بتحرير بيان رسمي أكد فيه عدم قابلية اللاعب للتنقل إلى الجزائر"، يقول لوكاس ألكاراز. وعن عدد اللاعبين المحليين المدعوين تحسبا للقاء الكاميرون صرح ألكاراز أنه بعد مرور بعض الاشهر على تواجده بالجزائر "بدأت أتعرف على اللاعبين الناشطين بالدوري الجزائري"، مضيفا أنه قام بعمله كناخب وطني بدعوته "للاعبين الذين يستحقون ذلك." "قمنا باستدعاء ثمانية لاعبين محليين تحسبا لمواجهة الكاميرون من بينهم أربعة جدد. هؤلاء اللاعبون متحمسين لفكرة ارتداء القميص الوطني لذا كان علينا إعطاؤهم الفرصة وأتمنى أن يستمروا طويلا ضمن المنتخب الوطني"، يختتم بالقول لوكاس ألكاراز.